مفهوم السواء واللاسواء في السلوك




مفهوم السوية واللاسوية فى السلوك


بما إن كلمة  (غير سوى  )  (Abnormal )  تعنى قاموسيا البعد عن لسد عن العادى  فان ذلك يعنى بالضرورة إن هناك تعريفا واضحا لمفهوم السوية فى السلوك 0  فما هو السلوك السوى ؟يصعب إن نجد تعريفا محددا ومتفقا عليه لماهية السلوك  السوى.

ففى الطب مثلا نجد إن مفهوم السوية يعنى تكامل ومقدرة العضو المعين من اعضاء الجسم فى اداء وظيفة محددة. اما فى علم النفس فنحن لا نملك اى مقياس مثالى يمكن إن نقارن به سوية السلوك من عدم سويته ولذلك فاننا نجد قدرا كبيرا من الاختلاف والخلط فى تعريف السلوك المضطرب ، ويبدو إن صعوبة التعرف ناتجة عن علماء النفس  الاكلينيكيون على مفهوم ( عدم السوية ) اكثر من تركيزهم على مفهوم السوية ومن بين مجموعة كبيرة من التعريفات هناك تعريفات تقوم على ابعاد نفسية واخرى تقوم على ابعاد اجتماعية نورد منها :

البعد الاحصائى  :   حيث يعتبر السلوك الشاذ انحرافا كميا عن المتوسط ويحدث السلوك الشاذ بصورة غير متكررة والسلوك السوى يحدث بصورة متكررة ، ويعتمد هذا البعد على فكرة تصنيف السلوك اكثر من اعتماده على تصنيف الاعراض. ويستخدم مصطلح ( الشذوذ ) اكثر من استعمال مصطلح (  الاضطراب ) او (المرض ) لان المصابين تشذ عن المعيار الشائع.

البعد الذاتى : وفيه يكون السلوك السوى هو ما يتلاءم مع ما يرغب فيه والسلوك غير السوى هو انحراف عن المثل العليا او الكمال الشخصى.

  • البعد الاجتماعى للسلوك غير السوى :-

المان وكراسز 1975م من اكثر علماء  النفس دراسة لمفهوم السلوك السوى من منظور اجتماعى. ويعتقدان إن السلوك غير السوى هو ببساطة مانشير اليه عندما نتحدث عن سلوك غير متوقع اجتماعيا. وعليه فاننا لا نستطيع إن نقول إن سلوكا معينا هو سلوك غير سوى طالما إن المجتمع يقبله. ويعتقدان ايضا إن مفهوم (( المجتمع المريض )) مفهوم خاطى باعتبار إن القيم والمعايير الاجتماعية نسبية وتحافظ على على تماسك وكيان المجتمع المعين دون الحاجة لوصفها بالتطور او التخلف او المرض.  وبالطبع فان هذا البعد يسهل من عملية تعريف السلوك الشاذ, فالسلوك  يوصف بانه شاذ  او غير سوى او مرضى او مضطر ب فقط يراه المجتمع كذلك, غير إن التعقيد ياتى من إن هذا التعريف يفترض إن كل المعايير الاجتماعية تستوى  فى قيمتها وقائدتها المجتمعية. والحرب العالمية الثانية وجهت ضربة موجعة لهذا المفهوم حيث قام النازيون بمحاكمة مجتمعات باسرها تحت فرضية إن "كل " او "مجموع "  تلك المجتمعات مجتمعات مرضية ويجب  التعامل معها بعنف وازالتها للمحافظة على النوع البشرى واسعاده. وما اشبه الليلة بالبارحة : فما نعيشه اليوم من مفاهيم عولمية  يشكل ايضا ضربة مؤلمة لمفهوم السلوك غير السوى باعتباره قضية اجتماعية. فالمفاهيم  والقيم الاجتماعية السائدة فى كل المجتمعات ماعدا المجتمعات الغربية فى المفاهيم وقيم غير سوية وبالتالى يجب إن تكون هناك اجراءات لتخطى وتعديل هذه القيم لتتناسب مع النظام العالمى الجديد.

(-) البعد النفسى فى تعريف السلوك غير السوى :-

فى هذه الجانب فالسلوك غير السوى او الشاذ هو الذى يحد من نشاط الفرد اليومى العادى وهو فى هذه الحالة ينظر اليه من زاوية عدم مقدرة الفرد المصاب على التاقلم مع مشكلات الحياة التى تواجههة وبالتاكيد فان دراجة من الخضوع للمعايير الاجتماعية مطلوبة للمحافظة على التماسك لاجتماعى والتوافق الشخص ، وايضا فان درجة من الانحراف عن تلك المعايير الاجتماعية يوثر سلبا على الفرد نفسه ولذلك  فان افضل طريقة لتعريف السلوك الشاذ ليس فقط عن طريق القبول الاجتماعى ولكن يجب تعريفه من حيث انه يوثر على توازن الفرد وسعادته . والمقصود ( بسعادتة ) هو تخقيق الفرد لذاتة عن طريق تحقيق رغباته وطموحاته واحلامه وبهذا المعيار فأن الخضوع للقيم الاجتماعية يمكن أن يعتبر سلوكاً شاذاً في حد ذاته  حتي أن كان هذا الخضوع فيه درجة من تحقيق طموحات الفرد المشروعه . وبهذا المعيار ايضاً فأن السلوك الشاذ يدخل فيه التصنيف التقليدي للمرض النفسي . عصاب ، ذهان ، ادمان .......الخ, وايضاً تدخل فيه سلوكات مثل النزعات العنصرية بسبب اللون ، او الجنس كما يدخل فيه ايضاً الاستعمال السئ والمبدد للموارد الطبيعية ، والعنف والارهاب غير المبرر والفساد السياسي وذلك لان كل هذه الانماط السلوكية انماط تمثل سلوك يزعزع سعادة الفرد والجماعة وتقود للتوتر والقلق لدي الفرد كما تقود الي خلق ازمات اجتماعية مدمرة.

وبالاضافة لكل ذلك فأن تعريف السلوك الشاذ بهذه الطريقة يحد كثيراً من السند العلمي . فلما كانت العلوم الطبية يمكن تعريفها علي انها الاحوال المحددة التي تنمي او تدهور الصحة الجسمية ، فأن العلوم الاجتماعية يمكن تعريفها على انها الاحوال المحددة التى تؤثر فى الفرد نفسيا واجتماعياً . ولذلك نجد مثلاً أن البحث العلمي قد اثبت أن معاملة الاباء لاطفالهم بإهمال او بعدم قبول او بعدم حب ينتج عنه اثار سلبية خطيرة علي المراحل الاولي للنمو وفيما بعد علي الفرد الناضج وقد اوردت ألفت حقي(2001)أن التفكير الموحد حول الاضطرابات النفسية من حيث  التوصيف والاسباب والعلاج لم يحدث الا عند الاندلاع  الحربين العالميتين منذ بداية القرن العشرون .ففي ذلك الحين بدأت دراسة الاثار النفسية للمواقف الييئية غير الموروثة وتطورت الدراسات العلمية واهتمت بمحكات التشخيص والعلاج والمال لكل واحد من الامراض النفسية ونتيجة لذلك صار لدنيا معايير عامة موحدة ومقبولة اجتماعياً لفهم الاضطرابات النفسية والعقلية ، كما صارت لدينا معايير خاصة بكل مجتمع يحكم بها على مدى خلو الفرد من المرض النفسى .

و لان ظاهرة الاصطرابات النفسية والعقلية تتعرض للتغير فى فهمها حسب الظروف التى حدثت فيها نجد إن المعايير ومحكات التشخيص تراجع كل عشرة سنوات او اكثر حتي لتصبح اكثر مرونة واستعياباً للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في كل مجتمع . ولذلك ليس غريباًان نجد إن بعض السلوكات يصبح مقبولاً في مجتمع ما وهو ليس كذلك في مجتمع آخر


معايير الصحة النفسية السليمة:

مما سبق يمكننا بسهولة إن نلاحظ إن السلوك غير السوى كمادة تاريخية اودرامية او روائية باخذ دائما شكل السلوك غير المفهوم وغير المبرر. والواقع إن معظم الاشخاص الذين يعانون من اضطرابات سلوكية يتمتعون بدرجة من الوعى حول اضطرابهم السلوكى, بل إن الكثير من السلوكات   غير السوية   لا يمكن تعريفها عن السلوكات السوية الا فى المقدار, يستوى فى ذلك الذين قادتهم ظروفهم الى دخول المصحات العقلية  او اؤلئك الذين ظلوا بعيدين عنها. اذن فهنالك تفاوت كبير فى المدى الذى يقع فيه السلوك غير السوى : فالطالب الذى يترك الدراسة بسبب اعتقاده فى عدم مقدرته على التركيز يتميز  بسلوك غير سوى يشابه سلوك الطالب المصاب بالبارانويا ,  والذى يعتقد   بانه شخص متميز وحاصل على شهادات عليا وان هنالك من يريد إن يؤذيه بسبب هذا التفوق . وهناك بعض الاعتقادات الخاطئة الاخرى حول المرض النفسى اورد كولمان منها (1980) الاتى :-

    1. إن هناك اعتقاد بان السلوك السوى يختلف  نوعيا عن السلوك غير السوى ، والصحيح انه لا يوجد خط فاصل واضح بين السلوك السوى والسلوك غير السوى انما نجد أن التوافق النفسى يتبع منحنى اعتدالى دون فواصل ظاهره . بل يسود الان اعتقاد بان السلوك السوى والسلوك  غير السوى  كلاهما  محاولات  للتكيف مع مشكلات الحياة كما يفهمها الشخص المعين.

    2. هناك ايضا اعتقاد بان السلوك غير السوى لا علاج له . ولذلك نجد إن  الاصابة به تشكل وصمة لا يمكن التخلص منها فى الكثير من المجتمعات وفى مجتمعاتنا على الاخص. والصحيح انه فيما عدا امراض الشيخوخة فان معظم الاشخاص المضطربين نفسيا يستجيبون لبرامج العلاج العضوية والنفسية  والاجتماعية, غيران هذا الاعتقاد الخاطئ يجعل من الصعب قبول المضطرب بعد العلاج داخل المجتمع وفى الغالب يتم عزله مهنيا واقتصاديا.

    3. الاعتقاد بان الاضطراب النفسى شئ مخجل ، مما يجعل الكثير من الناس لا تتردد فى مراجعة طبيب الباطنية او الاسنان  او طبيب العيون....الخ, اما الطبيب النفسى فمراجعته تحمل اشارات اجتماعية سالبة تجعل الفرد يتردد كثيرا قبل الدخول اليه.

    4. الاعتقاد بان المرض النفسى ماهو الا تلبس قوى خفية ورغم إن هذا الاعتقاد قد تناقص مع تزايد الوعى العلمى الا انه لم يغب ابدا عن الوعى الجمعى بل إن بعض كتاب الرواية والدراما ما زالت كتاباتهم تعزز هذا الاعتقاد.

ومجمل القول هنا إن هنالك فرق  كبير فى مفهوم الصحة النفسية ومفهوم الصحة الجسمية:  فالحكم على الصحة الجسمية اكثر موضوعية ويتم مثلاً عندما تكون حرارة الجسم 37 درجة مئوية , وضغط الدم 120/80  ، ونسبة السكر فى الدم 100 مللجرام  فى كل 100 ملليمتر وان تكون الحواس سليمة , اما اذا زاد اردنا أن نحكم على الصحة النفسية فسيكون الامر نسبيا لانه لا يمكن إن نجد شخص ما يخلو  تماما من اى اعراض للاضطراب النفسى . لابد للحكم إن ينبني على محطات ومؤشرات متفق عليها, وقد اوردت حقى (2001) ستة محطات يمكن من خلالها الحكم على شخص ما بانه صحيح نفسيا هى :-

  1. درجة تقبل الفرد للحقائق المعلقة بقدراته واستعداداته ، وحالته الجسمية والعقلية او مدى رضاه عن نفسه كما هى الان .

  2. درجة ونوع علاقة الفرد بالمجتمع المحيط به ؛ سواء فى الاسرة ، العمل ، او مكان الدراسة .

  3. درجة اقبال الفرد على ما يقوم به من عمل ونشاطات يومية تصب فى خانه القيام بدورها فى المجتمع .

  4. درجة طموح الفرد وشجاعته وثبات اتجاهاته الفردية .

  5. درجة قدرة الفرد على الموازنة بين حاجاته الجسمية والنفسية وبين مطالبات المجتمع المحيط .

  6. كفاءة الفرد  عند مواجهة المشكلات والكروب  ومدى تعامله الايجابى  معها  واختيارها للاكفار والاتجاهات المناسبة  وقدرته على المرونة التى تمكنة من تخطى الازمات .

المصطلحات التى تستعمل للدلالة على السلوك غير السوى : 

1/   السلوك غير العادي Abnormal Behaviour    :

مصطلح يشير الى التكوين الداخلى للشخصية او السلوك الخارجى  او الاثنين معا وهو مرادف لمصطلح Mental  disorders ولمصطلح Maladaptive Behawior   .

2/  Maladaptive behaviour      السلوك ضعيف التأقلم  

مصطلح يوسع  مفهوم السلوك غير السوى ليدخل فيه اى سلوك ذو تبعات سلبية للفرد او المجتمع مثل السلوك الاجرامى .

3/   الاضطرابات العقلية  Mental  Disorders                                            

مصطلح يغطى كل مراحل السلوك غير السوى ويتضمن مفهوم ثنائية العقل والجسد وهو المصطلح الذى تستعمله  الجمعية الامريكية للطب النفسى A.P.A  

4/   Psychopatholgy                                                                 علم الامراض النفسية

ويشير الى علم دراسة السلوك المرضى ، او غير السوى.

5/  Emotioal  Disorders                                                       الاضطرابات الانفعالية

يشير الى عدم تكامل الشخصية والى التوتر الشخصى ، وعادة يستعمل للدلالة على السلوك المضطرب لدى الاطفال.

6/          Beharioral  Disorder:                                                الاضطرابات السلوكية

 يستخدم للدلالة على الاضطراب فى السلوك والذى ينتج عن التعلم الخاطى .

7/ Mental  Illness                                                       المرض العقلي:

مرادف لمصطلح Mental     Disorder      ويستعمل الان للاشارة للامراض التى يكون فيها اصابة مخية واضطرابات  الشخصية 0

8/   Mental Desease                                        المرض العقلي   

مصطلح نادر الاستعمال الان .

9/     Insanity                                                          الجنون  

مصطلح قانونى يشير الى عدم المقدرة العقلية   على مواجهة مواقف الحياة العادية.

 ومن الملاحظ إن المصطلحات التتى تطلق على السلوك السوى كثيرة ومترادفة وربما تكون ذات دلالات مختلفة مثلها فى ذلك مثل الكلمات والتى يطلقها عامة الناس على الاشخاص المضطربين نفسيا فى كل مجتمع . والقضية المهمة هى إن دلالات هذه المصطلحات ذات انعكاسات سالبة على المصابين : فعلى اقل نجدها تدمغ الموصوف بها بتسمية من الصعب تغييرها بعد ذلك  وقد اورد كولمان مثالا ماساويا لهذه الاشكالية نرى إن دلال الماساة فيه :

ولد جاك سمين فى مستشفى امراض عقلية لا ابويه كانا يعانيان من اضطرابات عقلية .وقد تم تشخيص جاك بان مصاب بالتخلف العقلى ولم يواصل اى تعليم نظامى بعد سن 12 سنه رغم انه  كان يظهر رغبة فى التعلم 0 وقد قض جاك سنواته الاولى ىفى ملجا للايتام0 ثم قض جاك  38 عاما فى مستشفى للامراض العقلية. فى عام 1976 ونتيجة لتقييم طبى شامل قرر احد القضاء فى متشجان   إن السيد/ سمين لا يعانى من مرض عقلى ولا يشكل خطرا على نفسه ولا على الاخرين .لكن جاك كان قد بلغ فى ذلك الوقت الرابعة والخمسين من عمره اصبح غير قادر على التكيف مع الخارج بعد كل هذه السنوات  من المعاملة لمجرد انه ولد فى مستشفى امراض عقلية .

(( المصدر : جريدة نيويورك تايمز  11 مارس 1979م )) 

إن قضية تسمية الاضطرابات السلوكية تشير الى إن هناك فواصل واضحة بين السلوك المرضى والسلوك الغير مرضى وان هنالك فواصل واضحة بين مرض نفسى واخره ولكن الحقيقة كما قلنا إن الاضطراب السلوكى لا تختلف عن السلوك العادى الا فى المقدار .لذلك فبمجرد إن يوصف شخص ما بانه يعانى من اكتئاب مثلا فمن الصعب تغيير هذه التسمية بعد ذلك .ولذلك ايضا  فقد اصبح من الصعب كذلك النظرلهذه التسمية دون مناقشة واصبح من الصعب كذلك النظر الى السلوك المضطرب نظرة موضوعية دون تغليفها بمفاهيم مسبقة عن  كيف سيكون السلوك غير المضطرب .هذه التوقعات تؤثر على  التفاعل الاجتماعي مع الشخص المصاب بالاضطراب السلوكي . وهذه لتوقعات تنقل ايضاً لي المصاب والذي ربما يقبل التسمية ويتبين الدور الاجتماعي المصاحب لهذه التسمية وفي نفس هذا الاطار يري توماس ساتي 1960م وهو أحد الاطباء النفسين الامريكين – يري إن معظم ما نسميه نحن أمراضاًنفسية ليست في الواقع (امراض ) ولكنها سلوكاً نتجت عن ازمات حياتية معينة وهي انماط سلوك اغرفت عن العادية بالمعايير الاجتماعية او الاخلاقية للمجتمع  . ويعتقد ساتر ايضاً إن العلاج الطبي التقليدي قد سبب الاذي الكثير من الاشخاص عن طريق تسميتهم بمسميات الامراض الجسمية ومع كل ذلك وفي عدم وجود بدائل علمية معيارية للنظر الي الاضطراب النفسي يبقي السؤال قائماً !

كيف يمكن الحكم علي شخص ما بأنه يعاني من اضطراب نفسي ؟ 

يتفرغ عند هذا السلوك اسئلة اخري من مثل :-

كيف يصل الاختصاص النفسي الي احكامه حول فرد ما ؟

ما هو الاسلوب او المنهج الذي عليه إن يتبعه؟

تقول الفت حقي (2001)أن الاختصاص الاكلينيكي يملك قائمة من المحكات تغطي كل نشاطات الفرد اليومية نهارية وليلية سواء كانت هذه النشاطات ظاهر او ضمنية . ومهمته هي جمع المعلومات التي تخص كل مفردة في هذه القائمة عن طريق الملاحظة او بسؤال المريض او سؤال المرافقين منه والمرافقين له او باستخدام الاختبارات  النفسية . واهم الانشطة التي يجب إن تتضمنها المعلومات المجموعة من المريض هي:

(-) التفاعل الاجتماعي والانفعالات والسلوك.

(-) الكلام والمظهر الخارجي .

(-) نوع التفكير.

(-) المزاج.

(-) الزاكرة.

(-) الذكاء.

(-) الانتباه والتفكير.

(-) النوم.


وبذلك يكون السايكوجي المختص قد وضع قائمة ينظم بها تحسين لمظاهر المرض النفسي تمهيداً لتشخيصه.




إرسال تعليق

0 تعليقات