دورة كيف تجعلي زوجك يغرم بكي كاملة

لكى تجعلى زوجك يغرم بك
نقلتها لكم لفك شفره الرجل

الجزء الاول
 هذة دورة للدكتورة نورة الظفيري
مدخل

من وقت لآخر تطالعنا الصحف اليومية بتقارير عن بعض البحوث والإحصائيات عن نسب الطلاق في مجتمعنا والتي تثير الخوف والتشاؤم في نفوس المقبلين على الزواج وفي نفوس ذويهم. وهنا بعض النماذج للأرقام التي طالعتنا بها الصحف كما نشر في صحيفة الإقتصاديه في تاريخ 20-8-1423هـ:
65% من حالات الطلاق العام الماضي، كانت حديثة العهد بالزواج أي لم يمضي عليها عام واحد منذ عقد النكاح. وبناءً على نفس التقرير تشير الدراسات إلى أن ارتفاع نسبة الطلاق في العامين الماضيين نتيجة لعدم توجيه وتوعية الشباب والشابات المقبلين على الزواج ولتدخلات خارجية تتحكم في تسيير أمور الزوجين.

 
إحصائية رسمية تؤكد: مليون ونصف المليون سعودية تجاوزن سن الزواج.

هذه الأرقام توضح المستوى المتدني الذي وصلت إليه العلاقات الزوجية في المملكة، والتي تمثل الّلبنة الأساسية للمجتمع، فإذا اهتزت تلك اللّبنة أو ضعفت وتداعت تداعى المجتمع كله من وراءها. فمع الأدوار المتغيرة ومعدلات الطلاق المرتفعة يحتاج الرجال والنساء إلى مزيد من المساعدة عما قبل حتى يتمكنوا من العثور على علاقة زوجية ناجحة. فنحن في أفضل الأحوال نتعلم ونكتسب مهارات وأساليب من العلاقات الموجودة حولنا مثل علاقة والدينا أو أشقائنا و حتى أصدقائنا والمشكلة أن العديد من تلك العلاقات لا تصل للمستوى النموذجي الذي يستحق الإتباع. أو نطبق مبدأ التجربة والخطاء فنرتكب الأخطاء ونبدأ 
الكرة من جديد ونتساءل دائماً: ماذا علي القيام به لبناء علاقة زوجية غنية ومشبعة ومن ثم كيف أستطيع الحفاظ عليها؟ ما هي أسرار وفنون السعادة الزوجية؟ لماذا بعض العلاقات الزوجية تنجح بينما أخرها تفشل حتى قبل أن تبدأ؟

في بداية الزواج معظم العلاقات تبدأ بحالة وجدانية ايجابية مرتفعه فتجد الزوجين يواجهوا صعوبة في تخيل أن علاقتهم ممكن أن تتوتر و تخرج عن مسارها الصحيح في المستقبل. لكن في معظم الوقت هذه الحالة المثالية لا تدوم طويلاً و بمرور الوقت وحدوث المشاكل ونقاشات بينهم بطريقه سلبيه وتراكم الغضب والضيق والرفض لتنتهي العلاقة بحالة وجدانية سلبية ويبدأ الزوجين بترجمة كل قول أو فعل يصدر من الطرف الآخر بطريقة سلبية حتى الكلمات التي تقال بنبرة عادية تأخذ بشكل شخصي. 
مع مرور الوقت يصبح تعامل الزوجين مع الأشخاص الغرباء باحترام ولطف أكثر من شريك حياتهم. فأبسط صور الاحترام والذوق تفقد بالعلاقة الزوجية. فعندما يكون لديك ما يكفي من الخلافات والنقاشات مع شريكك فأنت تميل إلى نسيان الصفات الايجابية التي في يوماً ما أعجبت بها وقدرتها وبدلاً من ذلك تصبح واعي جداً لكل صفات السلبية، فأحياناً تأخذ نفس الصفات التي جعلتك معجب به في مراحل الخطوبة وتحولها إلى صفات سلبية بعد الزواج.
فمثلا: تجدين أحدى الفتيات تخطب لشاب ناجح ومناسب وأثناء الملكه تلاحظ غيرته عليها.....فهو لايريدها أن تظهر عيونها على الرغم من صغر فتحات النقاب...يرفض أن تحادث الجرسون بالمطعم بنفسها ويصر على التحدث نيابة عنها، وهي لاترى ذلك مشكله بل تراه دليل على الحب والغيره المحمود...فهي أصبحت من محارمه وعرضه ويسعدها ان تراه يحاول حمايتها....بل ذلك يشعرها بالدلال والحب والجمال في عينيه......لكن بعد الزواج...وبعد فتور المشاعر ...والدخول في دوامة الحياة والتعود على بعضهم البعض وروحت الميانه...تبدأ هذه الصفه (الغيره الشديده) بتنفير الزوجه...,تصبح مصدر الكثير من المشاكل...فتبدأ الزوجه بالشعور بأن زوجها شكاك...غيور بشكل مرضي..موسوس,,,متحكم وأنه يخنقها بتحمكه بها خنقاً.......
وفجأة اصبحت تلك الصفه المحموده في بداية العلاقة...صفه مذمومه وتسبب الكثير من المشاكل بين الزوجين.
ح نتكلم عن المفاهيم التي تعتقد بها الزوجه وتؤمن بها...وتعامل زوجها على اساسها...والمشكله أن بعض هذه المعتقدات غير صحيحه وسلبيه وممكن أن تؤدي للكثير من المشاكل بين الزوجين...والأخطر ممكن أن تهضم حقوق الزوج مع زوجها.....
لهذا نريد أن نعرف حجم معلوماتك التي تعرفينها بالفعل عن الرجل...
أريد أن تحددي معلوماتك التي تعرفينها عن الرجال حقاً مقارنة بما تعتقدين أنك تعرفينه بالفعل. 
لأن معظم النساء يثقلون كاهلهن بكم غير معقول من الأوهام المضلله بشأن سلوك الرجال وأسباب ذلك سلوك ....لهذا أذا أردت أن تكوني علاقه ناجحه مع زوجك أو زوج المستقبل فيجب أن تعرفي الفرق بين الحقائق والخرافات في المعتقدات عن الرجل....
وهذا اختبار السريع، هل العبارات التاليه حقيقة أم خرافة؟
1. كل مايفكر فيه الرجال هو الجانب الحسي فقط،حقيقة أم خرافة؟
2. يقلد الرجل أباه ويشبه كثيراً عندما يكبر-حقيقة أم خرافه؟
3. يقارن الرجل أي امرأة بأمه-حقيقة ام خرافة؟
4.الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين،حقيقة أم خرافة؟
5. يحتاج الرجال للشعور بأنه القائد في العلاقات-حقية أم خرافة؟
6. يعتقد الرجال أنه من علامات الضعف الأعتراف بإحتياجاتهم-حقيقة أم خرافة؟
7.يحب الرجال الأستحواذ فقط على ماهو بعيد المنال-حقيقة أم خرافة؟
8.يخشي الرجل التعامل مع النساء القويات -حقيقة أم أخرى؟
9. الرجال أنانيون-حقيقة أم خرافة؟

السؤال الأول: هل مايفكر به الرجال هو الجانب الحسي؟ 
هذه خرافه فعلى الرغم من أهمية الجانب الحسي وانه من أولى اهتمامات الرجل في العلاقه,,,كما أن الأمان والأستقرار من أول اهتمامات المرأة...لكن هذه الأولويات لا تنطبق على كل الناس من الجنسين...فعلى الرغم من ان جسد المرأة...وانوثتها...والعلاقه الجنسيه مهم لدى الرجل ألا أنه ليس الشيء الوحيد تاذي يشغل بال الرجل....أو محور أهتمامه...خصوصاً لفتره طويله في العلاقة الزوجية...
وهذا يوضح لماذا الكثير من النساء الجميلات ...بلا روح...... والتي تعتقد بأن جمالها وجسمها الطاغي بالأنوثه كفيل بأن يجعل زوجها يعشقها ويذوب فيها...لتفاجأ بورقة الطلاق تلحقها لبيت أهلها...وكم سمعنا عن طلاق أجمل الجميلات وتبرير زوجها بأنه وجد جمال فقط بلاروح وبلا شخصيه سعد به كم يوم وتمتع...لكن بمرور الوقت اكتشف أن الزواج معها موت حقيقي...فختار ان يطلقها غير أسف عليها ولا على جمالها....

السؤال الثاني: يقلد الرجل أباه ويشبهه كثيراً عندما يكبر
هذه حقيقه,,,من شابه أباه فما ظلم، هذا الشبل من ذاك الأسدي.....أذا أردتي فهم الرجل افحصي أباه جيداً....فأذا كان أبوه رجل كريم ومحب ويراعى من حوله...فهذا من حظك...فغالبأ سيكون الرجل مثل أبوه بهذه الأمور...أما أذا كان الأب متعجرف عنيف وبذيء اللسان فغالباً ابنه سيقلده في بعض هذه السلوكيات.لأن ذلك ماتعلمه ورآه يحدث منذ نعومة أظافره.لأن بعض الناس يميلون لتأثر بما يرونه وليس ما لايرونه ولا يتعايشون معه. لكن دعونا نؤكد أن هناك حالات استثنائيه....فقد يختار بعض الأبناء عن عمد وعن وعي أن يتصرفوا بطريقه مختلفه عن أبائهم....أحيان كثوره وعصيان...واحياناً نتيجه للألم الذين عانوا منه في طفولتهم...
أذا يشبه الولد أباه... فهذا حقيقه قال الرسول صلوات الله عليه" تخيروا لنطفكم فأن العرق دساس" صدق رسولنا الكريم...
فغالباً يكبر الرجال وهم يحملون القيم والمعتقدات التي تعكس شخصية الأب في حياتهم،لكن الأستثناءات موجوده وتحدث دائماً.

السؤال الثالث: يقارن الرجل امرأته بشخصية أمه؟؟؟ هذه حقيقةمهما كانت علاقات الرجل بالنساء ومدى طولها,,لكن أكثر العلاقات قوة وتأثيراً عليه هي علاقته بأمه...
فعلاقة الرجل بأمه علاقه رئيسيه ومن المجازفه الكبرى تجاهلها عند قبول الرجل..فأذا كانت علاقة الرجل بأمه سليمه وصحيه من الناحية النفسيه، ويكون قد تعلم معاملة النساء بإحترام فهذا ينبئك بعلاقه جيده ومثمرة، وأذا كان الرجل قد تعرض للتدليل في صغره،وكان يحصل على كل مايريده ولا يتحمل مسئولية أي شيء، فهذا ينبئك بعلاقة سلبية.
لا تتجاهلي هذه الديناميكيات في علاقة الرجل بأمه، وألا ستعيشين وقت عصيباً في محاولة تعريف وإعادة تعريف تلك العلاقة.
أذا كان يتوقع الرجل منك أن تحلي محل الأم التي اسرفت في تدليله...أذن شمري عن ساعديك لأنه سيترك ملابسه القذره على الأرض، ويتأخر عن المجيء للمنزل دون التفكير بأخبارك...ويتذمر ويغضب من أي تأخير أو تقصير في خدماته كتأخر أعداد وجبة الغداء.
وأذا كان زوجك مستاء من والداته لأنها اسأت معاملة أبيه او تركته....فستدفعين ثمن خطايا امرأة كانت قبلك في حياته....
واذا كانت أم الرجل تحظى بعلاقه دافئه وتدعيميه مع أبيه، فستجنين فوائد هذه العلاقة.....
أذا، أنها حقيقة فالرجال يميلون لمقارنة علاقاتهم مع النساء بعلاقاتهم مع امهاتهم.....

السؤال الرابع: الرجال حمقى ولا يراعون مشاعر الآخرين!!! هذه خرافه
أنا اعرف بأن كل واحده منكن لديها من الأمثله والقصص التي تؤيد هذه الفكره، لكن هل هذا الأعتقاد صحيح أم أنه اعتقاد روج له من الكثير من النساء التعيسات التي _لسوء حظها_ قلبلت رجال سيئين؟؟؟؟؟.
وربما هذا الأعتقاد تحمله الكثير من النساء التي تحكم على الرجل من مقاييس ومعايير أنثويه وليست ذكوريه....فتجد المرأة التي تؤمن أن زوجها لا يراعي مشاعرها...تحكم على تصرفاته ...كلماته...ردود أفعاله من وجهة نظرها هي(لوكنت أنا...لقلت كذا وفعلت كذا...)
الحقيقة أن هناك نوع من هؤلاء الرجال موجودين تماماً كنوع النساء الغير مراعي لمشاعر الآخرين.
وأيضا من الحقيقي أن الرجال أقل حساسيه وأقل تجاوباً مع المواقف العاطفيه. لكن هذا لا يعني أن الرجال بلا قلب....(التاريخ يشهد بعاطفة وقلب بعض الرجال...مجنون ليلى...نمر بن عدوان.......)
لكن في الحقيقة تركيبة مخ الرجال مختلف من ناحية الخلايا العصبية والهرمونات، وتعرضوا لظروف اجتماعية مختلفة عن النساء منذ قديم الزمان. فالرجال مدربون ذهنياً واجتماعياً لكي يكونوا أقل حساسية وعاطفية من النساء بسبب المهام المتوقعه منهم...وكمات سمعنا وكم رددنا كآباء لأطفالنا:"الرجال لا يبكون"..."لا تبكي صر رجال" فنحن النساء ربينا ودربنا الأولاد الذكور ليكونوا أقل حساسيه واقل أظهاراً للعواطف...فهو متوقع منه ان يكون قوياً متماسكاً....وبلا عواطف...لأن العواطف ضعف...
أذا الرجال مختلفين عن النساء...ليس هناك خطأ أم صح بل فقط اختلاف بين جنسين.
طبعاً أذا قارنتي زوجك بصديقاتك أو أخواتك أو حتى والداتك فمن المؤكد أنه سيبدوا عديم الأحساس...لكن قارني زوجك بمجموعه من الرجال من جنسه وستلاحظين أنه فقط رجل...
أذا الرجال ليسوا عديمي الأحساس بل تعبيرهم وتجاوبهم يحدث بدرجة أقل من النساء.فالأختلاف بين الجنسين ليس شيئاً سيئاً بل هو مجرد اختلاف بين جنسين لا أكثر ولا أقل.

السؤال الخامس:يحتاج الرجل أن يشعر بأنه القائد في العلاقات؟؟؟ هذه حقيقة
معظم الرجال تعودوا اجتماعياً ان يتولوا زمام الأمور ومسئولية من حولهم ولقد تعلموا بأن هذا متوقع منهم وأنه الزامي لهم...لهذا بسبب التربيه...تركيبة الرجل والسلوك الرجولي، فأن معظم الرجال يحتاجون للشعور بأنهم يتولون زمام الأمور ويمسكون بدفة القيادة. لذلك فالمرأة الذكية هي التي تستطيع أن توهم الرجل بأنه القائد في العلاقة وتجعل جميع القرارات تبدوا وكأنها نابعه منه وحده

السؤال السادس:يعتقد الرجال أنه من الضعف الآعتراف بإحتياجاتهم
هذه حقيقة
بما ان الرجل تعلموا اجتماعيا ان يلعبوا دور القائد وبما أن معظم الرجال تربوا على أن صفة"ضعيف" تعتبر سبه وأهانه للرجولة،فهم يعتقدون أنه يجب عليهم بذل أقصى جهدهم لأخفاء عيوبهمأو نقص لديهم يستلزم المساعدة من قبل المرأة.
الرجال لديهم احتياجات محدده وهم يعلمون ذلك، لكنهم لايحبون الأعتراف بها وسيشعرون بالأمان لذلك، ولن يفصحوا عن تلك الأحتياجات ألا أذا تأكدوا أن المرأة لن تحكم عليه بشكل سلبي أذا افصحوا عنها...

السؤال السابع:يحب الرجال الأستحواذ على ماهو بعيد المنال؟؟؟

هذه حقيقة
الرجال يحبون أن تكون لديهم منطقة خاص به ولديهم روح التنافس الشديد؟ماعلاقة ذلك بسلوكهم في العلاقه الزوجيه؟؟؟ دعونا نعترف لدى العديد من الرجال "عيون زائغه" لكن ذلك لا يعني أنهم خائنون لزوجاتهم، لكن ذلك يعني ان العديد من الرجال يفكرون ويتخيلون بما لدى بعضهم من اشياء....أذا استطاعوا رؤيتها...
كما أن هذا العامل يؤثر بشكل مهم في العلاقة..وهو أن الرجال يهتمون في المرأة الصعبة المنال(اللي ماترمي حالها عليهم...وتلاحقه في كل مكان في البيت وعلى الجوال أذا طلع برا مما يجعله ينفر منها أكثر واكثر)

واكبر دليل على ذلك أنه ربما يوجد العديد من الرجال غير سعيدين مع زوجاتهم...لكنه لايريد تطليقها..لماذا؟ سوف يبادرك الرجل بالقول حتى لا تتزوج غيري....ولهذا السبب يثار غضب الرجل أذا قالت له زوجته الغاضبه طلقني ...من حقي اتزوج غيرك....يثير غضبه كثيرا.....(فهذة منطقته الخاصة)
أذا الرجل لديه استعداد للألتزام في العلاقه...لكنه سيتجاوب أكثر أذا شعر أنه يحتاج أن يثبت نفسه في العلاقه وأنه يتنافس في الحصول على حب وأهتمام زوجته....

السؤال الثامن: يخشى الرجل التعامل مع النساء القويات؟؟؟هذه حقيقة

كما ذكرنا في النقطة السابقة الرجال يحبون مطاردة النساء، ومن طرق اصطياد المرأة هو أن يخمن الرجل ماتحتاجه المرأة ويقدمه لها. فالرجل...اي رجل يحب أن يلعب دور البطل، المنقذ، فارس الأحلام ويحب أن يشعر أن تحتاجه المرأة ولا تستغني عنه...(انتبهوا ياحريم لماذا يحب الرجل المراة التي تحتاج له...لأن يظن أن ذلك يضعه في مركز الأمان والتحكم والقوة)...,هنا يكمن ذكاء المرأة.
فأذا شعر الرجل ووجد أنك لا تحتاجيه...فهو سيبحث عمن تحتاجه....وسيشعر بالأنجذاب أليها...
المرأة القوية ترسل رساله غير مباشرة للرجل بأنه عباره عن شيء من الكماليات لإسعادها، لهذا يتركها الرجل لأمرأة تحتاج أليه فعلاً.
لكن هذا لا يعني أن الرجل لا يحب المرأة القويه-بالعكس الرجال يفضلون النساء ذو الكيان المستقل، المفعمات بالنشاط والحيويه ويشاركن بالحياه بفعاليه. لكن أذا طغت قوة المرأة على سبب وجوده هو بحياتها، سيفضل العثور على واحده اخرى تحتاج اليه. لهذا خطأ كبير تقوم به الكثير من الزوجات الموظفات...والتي أثناء الشجار تبدأ بالقول أنها لا تحتاجه...وأنه تصرف على نفسها وأطفالها ...وتستطيع فتح البيت بدونه...
كما أنه هناك الكثير من النساء الموظفات التي تتبرع بالصرف على بيتها وأطفالها ونفسها كنوع من المساعده من دون أن يطلب الزوج ذلك.....هذا التصرف يحدث خلل كبير في العلاقة الزوجيه سوف نركز عليها لاحقاً عندما نناقش أخطاء النساء في التعامل مع الزوج

السؤال التاسع:الرجال أنانيون؟ هذه حقيقة
أنا دائما ضد التعميم....فأنا لاأحب أن أقول النساء ضعيفات....او الرجال كذابين...او...او لأن التعميم من أسوء أنواع التفكير....
لكن أعترف بأن معظم الرجال يهتمون بإحتياجاتهم ويعطون الأولويه دائما مقارنة بإحتياجات غيرهم...
لكن هذه الأنانيه لها أساساُ راسخا في غريزة الحفاظ على الحياة....وعلى الرغم من الأنانيه تعتبر صفة غير جديرة بالأحترام أو الأعجاب ، ألا أن معظمنا يدخلون لأي موقف وهم يفكرون:ماذا ساستفيد منه؟؟
طبعاً، هذا ليس تبريراً لسلوك الرجل الأناني الذي لايراعي مشاعر الآخرين لكن فقط نفسره....
لكن حتى الرجال الأنانيون تستطيع تغير وتقويم سلوكهم اذا عرفت كيف تحصلي على انتباهم ومايدفعهم...وتقويم السلوك الأناني كلما ظهر...
أخيراً الرجال قد يكونوا انانيون تماماً، لكن نفس الحال ينطبق مع النساء، وكلاهما يستطيع تغيير هذه الصفة القبيحه فيه...

اضافة من الاخصائية 

اريد من كل واحده تذكر الأخطاء التي ارتكبتها مع زوجها نتيجه لفكره أواعتقاد كانت تؤمن بأنه سيقربها لزوجها اكثر....وانه من حسن التبعل... لتكتشف أخيراً أنه خطأ فادح أو على الأقل غير ضروري.....

سوف ابدأ أنا بذكر بعض المعتقدات والتصرفات الناتجه عنها والتي قامت بها بعض عميلاتي معتقدات أن ذلك من حسن التبعل:

*أحدى المعتقدات المنتشره بكثره بين النساء... هو ان المرأة العاقله لآتثقل على زوجها بالطلبات.....فتجد الكثير من الفتيات تبدأ بالصرف على نفسها وأطفالها من راتبها..., حتى بعض غير الموظفات تأخذ من والداتها أو والدها....لأنها لاتريد أن تثقل عليه...لنسمع بأن الكثير من الأزواج بالأنسحاب من كل المسئوليات الأسريه اتجاه زوجته وأطفاله والبدء بالمساومه العلانيه مع زوجته على المصاريف:...تبغين سفر؟؟؟ادفعي واسفرك تبغين خادمه؟ تحملي تكاليفها....على الرغم من مستواه المادي الجيد أو ارتفاع راتيه مقارنة براتب الزوجه الضئيل...

*أحد المعتقدات المنتشر بين النساء انه أنا وزوجي واحد.....فتجدها تبدأ بالتطوع بمساعدته في أمور من صميم مسئولياته كبناء ببيت وتأثيثه وشراء سياره.......وتفعل ذلك من دون أي وثائق تثبت حقها....وعندما تسأليها لماذا لم تطالب بورقة؟ الرد يكون بسبب الخجل...والخوف من ردة فعل الزوج.... وكم سمعنا عن زواج الزوج ونكرانه لكل حقوق الزوجة الأولى الماديه.... ليأتي بزوجة ثانيه تتمتع بالنعيم الذي جمعه من عرقه وعرق وكدح زوجته الأولى...

* احد المعتقدات الآخرى أنه بشيل أهله على رأسك وتحمل سؤهم والسكوت على تطاولاتهم عليها ...او خدمتهم على حساب نفسها وبيتها وأطفالها سوف يعظم منزلتها وصورتها أمام زوجها، وانه سيقدرها لذلك.....لتصدم بزواجه بأخرى تفهمه وتليق بمستواه فالأولى ضعيفه ومسكينه....

* أن الرجل كل اللي يهمه الفراش...فتجدها تحرص على الأستعداد للفراش اذا طلبها فتلبس القميص المغري...وتضع العطورات والكريمات...لكنها مهمله لشكلها...وزنها... اناقتها و اتيكتها معه طوال النهار..... وتبدأ تشتكي من انبهار زوجها بالممثلات والمطربات

* خدمة الزوج بطريقه وكأنه ملك...فتقص أظافره...وتقف بالمنشفه عند الحمام,,,,لكن بعد سنوات من هذه الخدمة الملكية يبدأ باليفكير أنه يحتاج لملكه تليق به....وليس خادمة تركض وراه..فيبدأ بالشعور بالثقة الزائده وربما الغرور وأنه كل الحريم يتمنوه تماماً كما تفعله زوجته المغرمه به....

أيضاً من المعتقدات المنتشرة بين النساء أنه بعد الزواج مكان الحرمة بيتها...ودورها الطبخ وتربية الأطفال... فتفقد الأهتمام بهواياتها....صديقاتها....علاق اتها...دراستها وطموحها العلمي...وزنها ورشاقتها.لتبدا بالشكوى من أن زوجها فقد الأهتمام بها....واصبح لايحب أن يجلس معها كسابق...

تحدثنا بالماضي.....عن الرجل و بعض الخرافات التي كنا نعتقد بصحتها بالسابق وكنا نعتمد عليها في تعاملنا مع الرجل...
اليوم سوف نناقش يعض الخرافات عن العلاقة الزوجيه المثاليه(ال) .... والأعتقاد في أفعال او سلوكيات معينه يفعلها الأزواج "السعداء" الذين يعيشون حياة مثالية، لكن عندما تبدئين في مقارنة علاقتك بهذة العلاقة المثالية فتشعرين وتقتنعين تماما الآعتقاد أن علاقتك ليست على الدرب الصحيح. 
هذه الخرافات موجوده...منتشره ...والكثير من الزوجات تؤمن بها ايماناً عميقاً فلنكتشف ماهي نظرتك واعتقادك عن العلاقة الزوجية المثاليه:فقط حددي أذا كانت الجمل الأتيه خرافة/ حقيقة

1-الزوجان السعيدان لها رؤية واحدة للأمور. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان ستمتعان بكثير من الرومانسيه. (حقيقة- خرافة)
الزوجان السعيدان لايختلفان على شيء أبداً. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان لديهما اهتمامات مشتركة. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان لايتشاجران أبداً. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان يبوحان بكل شيء لبعضهما البعض. (حقيقة-خرافة)
السعادة الزوجية ليست لها علاقة بالعلاقة الجنسية. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان يعرفان الطرق الصائبة والخاطئة لجعل العلاقة الزوجية ناجحه. (حقيقة-خرافة)
الزوجان السعيدان يتفقان على حالة مزاجيه واحدة أثناء ممارسة العلاقة الجنسية. (حقيقة-خرافة)

راح ننقاش المعتقدات التي تحملها الكثير منا عن كيف تكون العلاقة الزوجية المثالية...والتي اخترنا أن نسميها "خرافات العلاقة الزوجية المثاليه"أو الناجحة....والتي تقوم الكثير من الزوجات بتقييم علاقتها الزوجية على ضوئها لتشعر بالحزن وخيبة الأمل.....فدعونا اليوم نكشفها....نفضحها...نلغيها....و� �نكون أكثر واقعياً ومنطقين في تقيمنا لعلاقتنا....

1)الزوجان السعيدان لهما رؤية واحدة للأمور... خرافه
الواقع يقول انه من المستحيل أن ترى الأمور مثل زوجك او العكس,,,,فأنتما لستما شخصاً واحداً بل شخصين مختلفين جينياً..نفسياً...بدنياً...ولد يكم قصة حياة مختلفه وتربيتوا في أسر لها عادات وتقاليد وأولويات مختلفه,,ولكم تجارب وخبرات حياتيه مختلفه... لهذا من الطبيعي ان يكون لكم رأي مختلف في تربية الأولاد وكيفية تأديبهم...صرف الفلوس...التعامل مع الناس ومع الأساءه...,الخ
والأهم أنت امرأة وهو رجل والتركيبه النفسيبه والذهنية ليست متشابهة....

2) الزوجان السعيدات يستمتعان بكثير من الرومانسيه... خرافه
في الواقع الكثير منا يخلط بين المشاعر االغامرة في بداية العلاقة الزوجية وكيف أن لمسه منه أو قبله من شفتيه يجعل رأسك يدور ....وبين الرومانسيه. من الطبيعي تكون مشاعرنا ملتهبه في بداية العلاقة الزوجية ويميزها الأعجاب والأنبهار والتعلق لكن ليس من الطبيعي ولا المتوقع ان تستمر كذلك طوال فترة العلاقة الزوجيه... الحب الزوجي هو ماوصف الله سبحانه وتعالى في محكم كتبه"وجعلنا بينكم مودة ورحمة" وليس عحب وعشق ووله....
وعلى أي حال الرومانسيه ليست بالضروره مايحافظ على العلاقة....فكلنا نعرف اشخاص عاشوا قمة الرومانسيه مع ازواجهن بين جدران غرفة النوم...ليبدأ الخلاف خارجها وينتهي الأمر بالطلاق....

3) الزوجان السعيدان لايختلفان على شيء أبداُ... خرافه
هذه الخرافه تقع في فخها الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج فتجدها تقبل على الزواج وكلها همها أن لاتختلف مع زوجها...(أن لايتخانقون).وأذا حدث تشعر وكأنه أعلان مبدئي لفشل زواجها...وحتى تتجنب الأختلاف ...تبدأ بالتنازل عن حقوقها ورغبتها وهضم حقها....(وهذا من أكبر الأخطاء...لماذا؟ ستعرفون بالجزء الثاني من الدورة)
في الواقع أنه هناك دائما موضوعات أساسيه ستختلفان فيها(تربية الأولاد-أهلك-أهله-الأجازات-المصاريف)، ولابأس في ذلك إذا لم تتغير أفكاركما بها، فقط عليكما أن تتفقا على الأختلاف...أنا عندما تأتين أحد العميلات تشكون من كثر الخلافات ردي الدائم لها كثرة الخلاف أو قلته ليس دليل على مستوى السعادة الزوجيه....بل كيف يحدث الخلاف هو المؤشر الحقيقي...فأذا تم الخلاف بطريقه صحيه أحيانا يكون وسيله لتقريب الزوجين لبعضهم أكثر؟؟؟
فهناك ازواج يختلفون بشكل يومي لكنهما سعداء ومستوى رضاهم عن العلاقة عالي..بينما هناك ازواج قد تمضي شهور من دون أدنى خلاف بينهما لكن مستوى رضاهم عن العلاقة الزوجية منخفض جداً

العباره الرابعة:الزوجان السعيدان لهما اهتمامات مشتركه....خرافه
ففي الواقع الأهتمامات المشتركه شيء اضافي وليس اجباري..ولابأس أذا لم يكن هذا العنصر متوافراً كأن يكن لكل منكما اهتمامات مختلفة. إذا كنتما تركزان على الأنشطه المشتركه ولكن لم ينتج عن هذا سوى التوتر والضغط والصراع والخلافات فلا داعي لكل ذلك....بمعنى أنه لافائده ان تحرصي على مشاركة زوجك هواياته لكن طوال الوقت تتخانقون وتختلفون أثناء ممارسة الهوايه...

العبارة الخامسة:الزوجان السعيدان لايتشجاران أبداً...هذه خرافه
الواقع يقول أن الصراعات حقيقة من حقائق الحياة في معظم العلاقات-طالما أنها أمور ليست هدامه، أو تمحو شخصية الآخر-وبالتالي ليست سلبيه،على العكس، فالشجار من وقت لآخر يفيد العلاقه الزوجية، لأنه ينفس عن التوتر مما يجلب إحساساً بالسلام الداخلي والهدوء والثقة النابعة عن معرفة أنه بمقدورك أنت وزوجك التعبير عن مشاعركما بدون الخوف من الإهانه أو الهجر. كما أن الشجار يساعد أحياناً على الأستعداد لممارسة العلاقة الحميميه...بشرط أن يتم النقاش بالطريقة الصحيحة الصحيه...لأنه احياناً يقرب الزوجين أكثر وأكثر....

العبارة السادسة:الزوجان السعيدان يبوحان بكل شيء لبعضهما البعض....هذه خرافه
الواقع مختلف فالبوح عما يختلج بصدورنا شيء مهم لكن ذكر أي شيء بتسرع تحت وطأة اللحظة قد يعرضك لخطر تدمير العلاقة الزوجية للأبد، العديد من العلاقات تنتهي لأن هناك طرفاً لايمكنه التسامح مع شيء حدث أو قيل أثناء البوح بكل خبايا النفس بلا رقابة. فهناك الكثير من الفتيات وأيضاُ الشبان يقوم بالأعتراف بماضيه لشريكه الجديد...فمثلاً ممكن أن تعترف الفتاه أنها أحبت شخصاً قبله....وربما يعترف الشاب انه صاحب مكالمات قبل أن يخطب خطيبته...معتقدين أنهم بفعل ذلك يكونون اقرب واوضح مع بعض..لكن مايحدث هو العكس...فتتفاجأ الفتاه أو الشابه الذين ألحوا على معرفة خبايا نفس الشريك أن حياتهم انقلبت رأساً على عقب بعد سماعهم ماسمعوا...وانهم لم يستطعوا التعامل مع المعلومات كما كانوا يعتقدون. فتبدأ الصدمه..المعاناة...الشك...ربم ا الأنسحاب من العلاقة....
لهذا فكري جيداً قبل أن تقولي شيئاً قد تندمين عليه...لاتخبري زوجك شيئاً وقت الصفا والأنسجام يستطيع أن يمسكه ضدك وقت الخلاف والزعل....بعض الفتيات تبدأ بأخبار زوجها الجديد عن مشاكل اسرتها...وسوء أخوتها الرجال..او أبيها...مؤكده له أنه ملاذها ومنقذها و انها لاتريد أن تعود هناك اطلاقاً.........
اياك وفعل ذلك اياك وسب والتقليل من شأن أهلك أمامه أو اسلوب تعامله المشين معك....فصدقيني أجلا أم عاجلا سوف يبدأ بمعاملتك بالمثل...ومعايرتك بأهلك....
فاهلك ومشاكلهم...من خصوصياتك وخصوصياتهم....
وحياتك وماضيك قبل التعرف على زوجك...هو حقك ومن خصوصياتك وليس له أي حق معرفته...
وحياته وماضيه...واهله ومشاكلهم...من خصوصياته التي ليس من حقك معرفتها أو الأطلاع عليها ألا اذا اراد هو ذلك....

الجملة السابعة: السعادة الزوجية ليست لها بالعلاقة بالحميمية(الجنسيه) ..خرافه
في الواقع العلاقة الجنسيهالممتازه تقرب الزوجين أكثر، وتجعل كلا الطرفين يسترخيان ويشعران بالقبول والمودة. لهذا اجعلي العلاقة الجنسية في مقدمة أولوياتك....واحرصي أن لايكون هدف ممارسة الجنس لديك هو ارضاء للزوج واشباع لرغباته...بل أنت تستحقي نفس الشيء....فاعرفي ذلك وابدئي بتعليم زوجك ذلك...أنك أنت أيضاً لك رغبات واحتياجات معينه لابد أن يحرص هو على اشباعها...فالجنس ليس فقط للرجل بل هو لرجل والمرأة....

هذه بعض الأخطاء التي رأيتها وسمعتها من عميلاتي في عيادتي....والتي ساهمت في هروب الزوج وليس امتلاكه....وبإنتظار تجاربكم

الجملة الثامنة: الزوجان السعيدان يتفقان على حالة مزاجية واحدة في وقت واحد أثناء ممارسة العلاقة الحميمية(الجنسيه)....خرافه
في الواقع هذا يحدث في أول ايام الزواج عندما كانت العلاقة الجنسيه تمارس على أساس يومي والأمر برمته جديد ومثير للطرفين، لكن بعد فترة من الزواج والتعود على الأمر...وكثرة المشاغل والمسئوليات وحتى المشاكل سواء بالبيت أو العمل....فأنه لأمر عادي وطبيعي أن تختلف حالتكما المزاجية، ولا تتوافق واحد.

الجملة التاسعة:الزوجان السعيدان يعرفان الطرق الصائبه والخاطئه لجعل العلاقة ممتازه... خرافه
في الواقع لايوجد طريقة واحدة محددة لأنجاح العلاقة الزوجية، فمايناسبك لايناسب غيرك...وماتجده صديقتك فعالاً مع زوجها ربما تطبيقه مع زوجك يأتي بنتائج وخيمه....فلكل شخصية ولكل علاقة مايناسبها من أسلوب...
المهم أن تتواصلا معاً لأسلوب وطريقة مناسبة لكليكما معاً

الجزء الثانى 

اليوم سوف نبدأ في فك شفرة الرجل...ها أيش رأيكم ...أمر خطير...اذا لنبدأ..
كم مره وحده منكم ...منا ...,من عميلاتنا سمعتها تقول"معقول زوجي اللي حبيته وتزوجته بهذه اللامبالاة.....أو الأنانيه.....أو الغموض؟"
الأجابه هو"كلا، فهو ليس بهذه السوء" لكنه ينتمي لعالم الرجال ويتمتع بصفاتهم....
فهو رجل والرجل خلق وتفكيره موجه نحو اتخاذ الخطوات العمليه و تحقيق الأهداف(أي كانت هذه الأهداف سلبية ايجابيه....خيره...شريره....أنا� �يه) ....ويحب الرجل كثيراً اظهار قوته وتحكمه عن ممن حوله.... الهدف مماذكرته بالسابق...انه قبل أن تحكمي على الرجل وافعاله...يجب عليك أن تفهميه...وأن تفهمي مايحركه...وماهي دوافعه الداخليه...وماهي الأسباب الخفيه وراء ذلك...
فعندما ناقشنا في القسم الأول من الدوره الكثير من الخرافه والحقيقة عن الرجل وعن العلاقة الزوجيه...وذكرت لكم أنه ماتعتقدين به سوف ترينه...بمعنى معتقداتك المسبقه عن الرجل والعلاقة الزوجيه سواء كانت صحيحه أو لا......والتي كونتيها من أهلك...صديقاتك...التلفزيون...� �و أي طريقه آخرى...تصبح هي المنظور التي تنظرين للرجل وتصرفاته من خلالها وتفسرينه بناء على ذلك...بكل بساطه هي تصبح كالنظارة التي ترين العالم من خلالها....فأذا كانت واضحه ودقيقة..فسيكون العالم كذلك...واذا كانت مشوهه...فهي كذلك...
فنحن اختبارنا ماتعتقدي أنك تعرفينه عن الرجل...الآن سوف نقوم بسد الثغرات في معلوماتك عن الرجل وسوف نخبرك بماتحتاجين لمعرفته عن الرجل أيضاَ... الرجال لهم سمات وميول مشتركه وبمجرد أن تفهميها سيصبح من السهل أن تتعاملي مع عالم الرجال(زوجك...أخوانك...أبيك)
فسوف تكتشفين أنه من السهل تفسير بعض سلوكيات التي تجعلك تتسائلين عن مهارات الرجل وتصرفاته....فمجرد تفهمبي السبب وراء أفعال الرجل فستحصلين على ميزة كبرى ..بالأضافه أنك تصبحين قادرة على الحصول عماتريدين...وتجنب ما لاتريدينه من الرجل

سأبدأ بالجزء الثاني....فلنتوكل على الله...بسم الله نستعين......

أخواتي سأطلعن الآن على أهم السرار التي نادراً مايتم التحدث عنها.....إن الرجل أي رجل غالباً يتسم بإحدى هذه الصفات:
أحادي التفكير 
البطل 
محب التنافس 
المحتاج 
مهووس بالجنس 
الطماع الجشع 
خبير الكفاءه 
حقل ألغام بشري 
تلميذ مدى الحياة 
لايتحمل الخسارة
فمعظم الرجال يظهرون معظم هذه الأنماط السلوكيه بدرجات متفاوته...وأذا كنت تعتقدين أنه بعض من الأنماط متناقضه...فأنت على حق فهي كذلك.......للأن الرجال مليئون بالتناقضات والأحتياجات المتضاربه شأنهم في ذلك شأن كل البشر. وقد تكون هذه التناقضات محيره، لكنها جزء من كون الرجال مصدر متعه لنا. وهذه الأنماط المتعددة لسلوكيات الرجال ستساعدك على فهم زوجك أنت...والتوصل للطريقة المناسبه للتعامل معه....
سوف نتحدث عن كل صفة....ومامعناها بالنسبه لك...والأهم كيف تستطيعي استغلالها.....

أحادي التفكير: ماذا نعني بها؟ 
معظم الرجال يفكرون بشكل خطي متسلسل، فهم يركزون ويعالجون شيئاَ واحد في كل مره في شتى جوانب الحياة. بمعنى ان الرجل اذا كان مشغول بأمر واحد...عمل..مباراه... برنامج تلفزيوني فأن هذا الشيء يأخذ كل تفكيره ولا يفكر بشيء آخر سواه...على عكس المرأة التي تستطيع التفكير وعمل عدة أشياء في نفس الوقت فتجديها...تطبخ...وتراقب ابنائها...وتتحدث مع صديقتها على الهاتف وكل ذلك بنفس الوقت....فالمرأة تفكيرها تشعبي...والرجل تسلسلي...يعني الأمر الأول...ثم الثاني...ثم الثالث تسلسلاُ....
أما المرأه...فهي تفكر الأمر الأول والثاني والثالث جميعاً وبنفس الوقت....
لهذاعندما يكون انتباه الرجل منصرف لشيء آخر سلفاً،لن يسمع أي كلمة تقولينها له، ولن يفكر في الأتصال بك....أو تخصيص وقت معك لقضائه....وهذا لايعني أنه غير مهتم بك أو لم يعد يحبك....بل يعني أنه منشغل مسبقاً بشيء آخر قبل أن تدخلي أنت مجال رؤيته...فالرجل يفصل باقي حواسه تماماً عندما يركز على شيء واحد بشكل تام....

أذا ماذا يعني بالنسبه لك؟ 
اذا ارتبطتي برجل ينسى دائما ينسى الأتصال بك عندما يخرج مع زملائه أو يسافر فأنت تعرفين ما اتحدث عنه.... خصوصاً أذا كان في الأجازات معك يتغير تماماً و يصبح اكثر رومانسيه...وبمجرد العوده للبيت والعمل سينسحب منك وينغمس بإنشغالاته تماماًوتستغربين أيش صار؟؟؟؟هذا مانسميه التقسيم الذهني...فالرجل أثناء الأجازات معك يكون مركز عليك وليس هناك مايشغل باله بعيداً عنك...لهذا يجب أن تفهمي عملية التقسيم الذهني حتى لاتشعري بالألم...والأهانة...والأهمال

كيف نستغل هذه الصفه؟؟؟؟
أذا كان سوء التوقيت يتعارض مع أهدافك فأن أفضل طريقه لك لأستغلال هذه المعلومات هي ببساطه أن تتوقفي عن اعتبار عدم انتباه الرجل لك هو أهانة في حقك......وأخذه على محمل شخصي....
الحقيقة أن الرجل عندما لاينتبه لك لايعني أنه غير مهتم...او لايحب لك..بل يعني أن هناك مايشغل باله في الوقت الراهن...فتفكيره آحادي...
أنت تستطيعي الأهتمام والتفكير وأعطاء وقت لبيتك.اطفالك...عملك...زوجك....� �هلك...في نفس الوقت وبنفس الكفاءه...أما الرجل لايستطيع فعل ذلك...فهو فقط يستطيع التركيز على شيء واحد في وقت واحد..
الكثير من النساء تعتقد أن اي وقت يعتبر توقيتاً مناسب للتحدث مع الزوج والحصول على كامل انتباه...وهذا أعتقاد غير صحيح.....
فأذا اردت استغلالي هذه المعلومه لصالحك التي عرفتيها عن كونه آحادي التفكير،عليك أن تدركي أن التوقيت عامل أساسي للغاية ،واختاري التوقيت المناسب..واسأليه أولاً أذا تستطيعي التحدث معه...واذا قال "لا" فاطلبي منه تحديد موعد للتحدث معاً....
والأهم لا تخافين أذا لم تحتلي المركز الأول في انتباه شريك حياتك........في الوقت الراهن...هذا لايعني أنه لايحبك أو فقط الأهتمام بك...بل تعني فقط أنه مشغول بأعماله ومشاريعه...أياً كانت...

الصفة الثانية البطل 
بداخل كل رجل بطل خارق يريد أن ينقذ العالم وينقذك أنت....الرجال يهوون حل المشكلات...ويحبون أن يتصدون لها لأن ذلك طبع فيهم...على كل امرأة ذكيه أن تعرف بحاجة الرجل ليشعر بأنه بطل...يحتاج الرجل للشعور وكأنه منهمك بشكل قوي في الأمر، ولديه مايقدمه وفي مركز القوة في العلاقة...لكن انتبهي هذا لايعني ان الرجل يريد أن يكون هو "المسيطر" وانت مغمضة العينان من دون حول لك ولا قوة....للالالالالالالا
كل ما عليك هو فعله هو ان تعطي الرجل الإحساس بأن لديه شيئاً مهماً وحيوياً يقدمه لك....لايب الرجل أكثر من احتياج المرأة له ولمهاراته المحدده،سواء كان ذلك يعني إصلاح المغسلة أو تحريك الكنبه....أو تصليح الكمبيوتر,,,,,أو يلعب دور القائد الذي يبعد فيك الشعور بالوحدة ويعمل على إسعادك ورسم الابتسامة على وجهك....

ماذا يعني ذلك بالنسبه لك؟ 
نفس المنطق ينطبق على زوجك....يحتاج زوجك لمعرفة متى مساهمته في حياتك...وقد ينظر لك ويفكر"لماذا ستهتم بي؟ فأنها تتمتع بقدر مناسب من التعليم...وعندها مال...وعندها علاقات...فأيش ممكن أقدمه لها؟
وهذا خطأ خطير تقع فيه الكثير من الزوجات ..انه أثناء الشجار مع زوجها المقصر...تخبره أنها لاتحتاجه وانها تستطيع ان تعيش بدونه...فهي لديها المال...والعيال...والمسكن...و� �لدعم الأجتماعي...."أنا أقدر أعيش حياتي بدونك...أنا ما أحتاجك...." وتستغرب لماذا زوجها ينسجب أكثر واكثر ...او يندفع بجنون لحب...وأغراق امرأو أقل منها جمالاً...مالاً....لماذا لأنه تشعره بأنه بطلها....أنها تحتاجه....
الرجل يريد أن يشعر أنه مرغوب ومطلوب،ويحتاجه الآخرون...وأن يشعر أنه على الرغم من مدى نجاح الكثير من جوانب حياتك فهذا لا يعني انه ليس عندك احتياجات ورغبات لم تلبى بعد....

كيف نستغل هذه الصفه؟؟؟

كامرأة قادرة وفاعلة وقوية، وتعتمدين على نفسك، يجب أن تتمكني من أظهار أنك على الرغم من مدى نجاح جوانب حياتك لكن ذلك لايعني أنك لاتحتاجين للرجل في حياتك، وفي نفس الوقت لايعني ذلك أن تلعبي دور الفتاة الضعيفه المسكينه الخائبه...لا أبداً...بل يعني أن تعرفي كيف تستغلي الجاني البطولي للرجل و تظهري له أنك ربما لاتحتاجين له لأنقاذك...لكن لديك رغبات واحتياجات تحتاج لشريك ملتزم ورومانسي لكي يلبيها...لدرجة تجعلينه يشعر وكأنه الرجل الخارق وأفضل صحبة لك...فهذا يسعده كثثثير........تذكري ذلك الرجل يحب أن يشعر أنه مرغوب ومطلوب>>>>>>>

الصفة الثالثه-حب التنافس: 

مايجب ان تفهم المرأة عن الرجال عموماً هو أنهم بسبب حدة التنافس كقاعدة في حياتهم....فهم يميلون لتحديد انفسهم خارجياً.أي أنه على الأقل جزء من الرضا عن الشخصية ينبع من مقارنة أنفسهم بباقي الرجال الآخرون-أي ما يملكه الآخرون وما يريدونه ويفعلونه. 
ومعرفة هذه الحقيقة يجعلنا نكتشف حدة الخطأ الذي نقع فيه (وأنا أول وحده ) عندما نبدأ بمقارنة ازواجنا بمن حولنا كزوج الأخت..الأخ....الأب....فتجد أحدنا تقول"ليش ماتسوي زي فلان...ليش ماتشتريلي ساعة غاليه زي فلان...." ما تلاحظون أنه اي رجل تمدحيه يبدأ زوجك بتجنبه أو الأبتعاد عنه......
بالنسبه للرجال الحياة المليئه بالتنافس والفوز أهم من الأحضان والقبلات والدعم والأصغاء للأخرين على الرغم من احتياجه لكل ذلك في سياقات آخرى.
الرجال لديهم أهمية خاصة بتأكيد سيطرتهم على أرضهم...بمعنى تأكيد رجولتهم...فحولتهم....وقوتهم أمام التحديات المختلفة...فربما يلجأ للصرف على نفسه ببذخ...وشراء السيارات الفارهه... دونك ودون بيتك وأطفالك...

ماذا يعني هذا بالنسبه لك؟
إذا شعرتي أن الرجل بدأ يشك في أهميتك في حياته..فلن يحركه أو يحرك عواطفه ناحيتك مره اخرى سوى المنافسه، لن يراك بعدها كوجبة معتاده بل صنف فاخر راقي كما تظنين نفسك وكما يراك صديقاتك...
فالكثير من الناس تصبح شيء مسلم به...شيء بديهي...فهي كل همها ملاحقته..اسعاده والبقاء لجواره...فيبدأ بفقد اهتمامه بها...وكلما زادت الملاحقات كلما زاد الهروب....
فالرجال يحبون الحصول على مافيه تعب وعرق...لهذا أنا نصحت أختنا ساره بأن لاتلاحقه وتعطيه الفرصه لملاحقاتها.....فالرجل ألا لم يتعب في الحصول عليك فلن يقدرك حق قدرك.....فهو بمجرد أن يطمئن أنه امتلك...سيرى أن العلاقة انتهت مما يفقدها بريقها وستخرجين من حياته.....
وهنا الخطا التي تقع فيه الكثير من السيدات...ترمي بنفسها وقلبها على الرجل بدري جداً بالعلاقه...لاتعطيه الفرصه لأثبات نفسه وكسب قلبها...بل تعطيه قلبها على طبق من ذهب....
وأيضا تجديها تكرر أنها ستموت لة تركها....,انها لا تتخيل نفسها مع آخر....الخ
لو كل امرأة ...أخبرها زوجها أنه يريد الزواج بآخرى...طلبت هي الطلاق لتجد من يحبها فقط هي أيضاً...لتراجع الكثير من الرجال عن فكرة الزواج ولحسبوا ألف حساب...
لكن المشكله...أن الكثير من_مسكينات نحن النساء- عندما يتزوج زوجها تقع تحت قدميها...وتبدأ بالتجمل..والتشيك والتدليل وكانها عروس جديد كنوع من التنافس مع الزوجه الجديده....حتى أنه أصبح شائعا لدى الرجال فكرة "اذا أردت تأديب زوجتك...فتزوج عليها!!!" 
لكن لو لاح بالأفق احتمالية خسرناك لرجل آخر...لجن جنونه....
أم تلاحظون..ان الرجل ينجن لو قلتي أنك راح تتزوجي بعد وفاته لاسمح الله مثلاُ....كما أنه يجن لو ذهبت معه لمكان عام وشعر أن الرجال تحدق بك......ألم تسمعون عن الكثير من الرجال يكون أقل من عادي بدينه لكنه يصر على نقاب زوجته في اوروبا...وكله بسبب" لاأريد احد يشوف وجهه زوجتي" 

كيف تستغلين هذه الصفة؟؟؟؟؟

بما أننا عرفنا هذه الصفة...فالآن بداتي تعرفين أنه ليس من صالحك أن ترمي بنفسك على الرجل...ليس من صالحك أن تلاحقيه بكل مكان...زليس من صالحك أن تساليه في كل وقت"أنت مبسوط؟؟؟""أنت تحبني؟؟؟" وليس من صالحك تعلني له أنك تموتين بدونه....فالرجل عندما يرأك محط أعجاب الأخرين...أخواته...امه....زميل اتك... , يجب أن يكون لديك اهتمامات...نشاطات...وحتى اشخاص تحبين ان تقضي وقتك معهم بعيدا عنه...ستحركين رغبته في الحفاظ عليك...يجب ان تظلي لرجل لغزاً محيراً يعجز عن فك طلاسمه ولايمكن ان يتوقعك...
الكثير من الحريم تلاحق وكأنها ظله...وتستغرب لماذا بدا لايهتم بها؟؟؟؟؟
للمقبلات على الزواج والمتزوجات حديثاُ(القديمات حنا راحت علينا...ماعندنا أحد يعلمنا ) أذا لم تجعلي الرجل يعاني للأستحواذ عليك...ويسعى لتحقيق خطوات فعالة لنيل رضاك عنه، فستعانين الويلات بهذه العلاقه....فلقد يصدق الرجل أنك قبلتي به دون شروط وتعتقدين انك ملكتيه بذلك...لكن صدقيني إذا شعر الرجل أنه ملك تفكيرك..واستحوذ على قلبك تماماً سيأخذك كأمر مسلم به...ويفقد اهتمامه بك.لذلك من أجل مستقبلك..اجعلي الرجل يعتقد أنه يجب أن يتنافس مع الأهتمامات الأخرى في حياتك لينال جزءاً من وقتك في جدولك المزدحم 
...فأذا كان يعتقد انك جالسه تنتظرين مكالمته الهاتفيه وستكونين جاهزة للخروج معة بمجرد مرور خمس دقائق من طلبه لك...فسيطلبك دائما قبل خمس دقائق من الطلعة....

الصفة الرابعة:المحتاج
ماهي هذه السمة؟؟؟بما أن الرجال كما ذكرنا يعيشون حياة تنافسيه....والبقاء للأفضل من وجهة نظرهم
والذي يستطيع أن يحزر أكبر نقاط....فأن الرجل يحتاج للتأكيد والتعزيز من أصدقائهم وزملائهم وعائلاتهم-لكن التعزيزات من زوجته والمرأة التي يحبها هي أهم نوع يقدره الرجل من أنواع التعزيزات. عندما يعود الرجل لمنزله فأنه يحتاج للقبول، وأن يشعر بأن زوجته فخورة بعمله وبأبوته لأطفاله وبشكله الجذاب وهكذا إلى آخره من الصفات....هذا كل مايسعى أليه الرجل ويحبونه......لكن نادرأ ما يطلب الرجل من الآخرين....وقد لايدرك على المستوى الواعي أن المديح الآخرين عنصر مهم جداً لتقديره لذاته، وحالته النفسيه الجيدة.....
فكون للرجل احتياجات تعتبر علامة جيده لصالحك...لهذا تحديد ك لأولويات العلاقه يجب أن يكون متناسقاً مع احتياجاته من أجل تقوية العلاقة.....لكن المشكله التي تواجه الكثير منا ..هو ان الرجل ليس لديه أحياناً رؤية واضحة لاحتياجاتهم....وبالتالي يجدون صعوبة في التعبير عنها أو حتى الأعتراف بها .....
وفي بعض الأحيان...تجد بعض الرجال كثير التطلب وكثير التذمر ومهما قدمتي لهم لايشبعون كبئر بلا قاع.....

ماذا يعني ذلك بالنسبه لك؟؟؟؟
نحن كنساء لا نخجل من التعرف على احتياجاتنا والتعبير عنها....لكن لا تتوقعي نفس الشيء من الرجل..الرجال لايتحدثون عن الأحتياجات ... لكن الرجل في قرارة نفسه يعترف أن لديه نقاط ضعف...
لهذا فمهمتك أن تكتشفي أهم احتياجات الرجل ..وبمجرد فعل ذلك وتتأكدي أنها صحية وسليمه نسبياً فأن هدفك هي أن تعرفي كيف تلبيها....

كيف تستغلي هذه السمة؟؟؟؟
أذا عرفتى احتياجات زوجك وقررتي اشباعها لكنك مقتنعه بصحتها..فستكون علاقتك به فريده ومن نوع خاص....فزوجك سينجذب أليك اكثر ويسعى لك ويصدق التعزيز الذي ستقدمينه له...وكلما احبك أكثر كلما زادت قوة تعزيزك لديه ؟؟وستزيد قيمتك لديه لأنك سبب توازنه النفسي....
في عالم الرجال...هم لايهنون او يمدحون بعضهم البعض على المهارات الأسريه...لهذا يمكنك القيام بذلك فالرجل يحتاج معرفة أنه يمنحك الأمان والأستقرار لأسرته ولك...,انك تثقين فيه كشريك حياة...ويحتاج لمعرفة مدى جاذبيته لك....ومدى فخرك به عندما تخرجان مع بعض ويراكم الناس... لكن هذا ليس شيئاً مماثلا لما تفعله بعض الزوجات عندما تبدأ بمدح زوجها بشكل يحط من قدرها" بصراحة أنت تستحق أفضل مني"؟؟؟؟"أنا مومصدقه لما خطبتني ليش أنا؟؟؟" أو كما فعلته أحدى عميلاتي بمدح زوجها...ذكائه...وسامته....مكان ته الماليه والأجتماعيه,,,,وتردد أن زوجها الف وحده تتمناه أمامه وأمام الجميع...حتى بدأ يفكر جدياً بواحده تليق به......
أو احيانا في الوضع المعاكس...عندما تغضب المرأة من الرجل فتردد"أنه لايستحقها..." " وانه خطاب يما كانوا يخطبونها...." " أو " الحط من قدراته كزوج أو كأب......"
الرجل يحتاج للشعور بالأحساس بالقبول من الطرف الآخر وشعور قوي بالأنتماء لشخص ما. إذا وفرت له هذا الشعور وأصبحتي له"الصدر الحنون" ستصبحين جزءاً مهماً في حياته ومستقبله...

بسم الله نبدأ بالصفة الخامسه....صفة مهمة....لكننا احيانا نخجل أن نتحدث عنها.......
المهووووس بالجنس والشهواني ...ممنوع دخول الأنسات ....لا أمزح "لاحياء في الدين"

مامعنى هذه السمة؟؟؟
العلاقة الجنسيه جانب مهم في االعلاقة الزوجيه لدى الرجال...الرجل يحتاج أن يشعر بفحولته.....وأنه جذاب ومثير جنسيا.....
هناك رجال رومانسيون في الواقع ،لكن مهما كان رومانسي فهو يحتاج للشعور بأنه قوي ويتقبله الطرف الآخر في العلاقة الجنسيه...هذا يجعل بعض النساء بالتمثيل أثناء الجنس والأدعاء بالوصول للرعشة الجنسيه بدون أن يكون حدث ذلك بالفعل....ويكون بعلمك الرجل يستطيع أن يعرف اذا كانت زوجته مستمعه فعلياً أم مجرد تمثيل....فالرعشة الجنسيه لها أعراض جسديه داخليه...وليست فقط تعبير بالوجه والصوت..........
فنحن تحدثنا عن تحديد احتياجات الرجل وقيمتها....صحيه ...سليمه...ومثلا طلع الجنس من أهم احتياجات لديه...فيجب أن يكون ذلك على قائمة المهام التي يجب تكون من أولوياتك...وهذا سيظهرقوتك وقدرتك على التواصل معه عاطفياً لتدعيم بناء علاقة قوية بينكما
فاذا كانت علاقتك مع زوجك قويه لكن العلاقة الجنسيه فقدت بريقها وجاذبيتها فما ذكرنا وسيله جيده لإعادة بريقها من جديد. أخبري زوجك كم أنت مستمتعه بممارسة الجنس معه...(فهذا ستكون احلى موسيقة يسمعها) فأذا سيشعره بالفخر والسعاده وسيقدرك زوجك كثيراً لذلك...وسيحاول أسعادك اكثر.....الكثير من عميلاتي والمتزوجات من سنوات مع أطفال...لم اسألها وهل تبادرين بطلب العلاقة الجنسيه؟؟؟ ارى هول الصدمه على وجهها...والرد طبعا"مستحيل" لماذ؟؟؟؟"استحي"...ز
سبحان الله تمارسي الجنس معه لسنوات وتستحي من المباردة... هل من المفترض أن المرأة لاتحتاج و لاتشتهي؟؟؟؟؟هناك الكثير من الرجال متعطشون للشعور بأنهم مرغوبون بهذه الناحيه..ويتمنى أن تبادر زوجته ولو مره واحده بطلب الجنس..او التلميح بالحركات .....
وانتبهي أن تكذبي....فلا تقولي ذلك اذا لم تستمتعي ...فاذا كنت كذلك فتحدثي معه صراحة وحاولوا البحث عن حلول,,,, اجعلي الرجل يعرف احتياجاتك لزيادة الرابط بينكما...ممارسة العلاقة الجنسيه ليس حقاً محفوظ له وحده...ولا يجب أن يكون لأمتاعه هو فقط...بل يجب أن يكون امر ممتع لكلاكما....فهناك الكثير من النساء اسمعها تقول"اعطيه جنس علشان ينبسط...او يفكني...أو ماينكد علي..." هنا اتوقف لماذا تعطيه؟؟؟؟؟لماذا هذا الأسلوب من التعبير...هل ينطوي على عدم وجود متعه من طرفك....
ما يجب أن يكون هو انكم"تمارسون الجنس...." اثنان يقومان به سوياً ويحصلون سويا على المتعه....
فأذا كنتي لا تستمتعين اجعلي زوجك يعرف احتياجاتك في هذه الامر...وشجعيه(لاتلوميه-تنتقديه) لأشباع تلك الاحتياجات فهذا يعتبر أسلوب قوي لزيادة الترابط بينكما....أذا حفزتي زوجك لأشباع احتياجاتك سيشعر بالقوة والأهمية وبالتالي يرتاح بالعلاقة معك....وهذا يمنحك قوة هائله....

السمة السادسه:الطمع الجشع......
صفات مخيفه....وكل واحده منكن تقول:ان شاء الله زوجي مو كذا؟ والله يعين من وجها فيه هذه الصفة؟
لكن في الحقيقة الطمع هو المحرك الأساسي الحياة، وهذه إحدى حقائق الحياة..زفكما ذكرنا في السابق عندما نتعامل مع أي موقف في الحياة نقول"مافائدة ذلك بالنسبه لي؟" والرجال لايضيعون وقتهم فيما لايستفيدون منه....لأن الرجال يحبون الفوز دائما ويبحثون عن العائد والمنفعه-سواء كان ذلك وقتاً ممتعل او مال او تجنب انفعالات ومشاعر غير مرغوبة مثل الشعور بالذنب. الرجل ينظر للمنفعه فقط ويريد \ان يعرف المنفعه التي ستعود عليه قبل التحرك للقيام بشيء.
إذا حصل الرجل على المنفعه سيأتي للحصول على المزيد، وأذا لم يحصل على المنفعه لن يعاود فعل نفس السلوك مرة أخرى.....

ماذا يعني بالنسبه لك؟؟؟
لاتحكمي على طمع الرجل -بل استخدميه لمصلحتك...أفهمي كيف عقل الرجل يعمل..وحاجته الشديده الى التشجيع من الناحية النفسيه. السلوكيات التي يتبعها مكافأة يميل إلى تكرارها,,والسلوكيات التي لايتبعها مكافأة لايكررها,لهذا أذا اردتي أن يستمر زوجك في الأهتمام بك والأنتباه إليك فأعطيه مقابلاً على ذلك بطريقة ما...ومن ناحية أخرى ،أذا علمت الرجل أنه مهما فعل لك ومن اجلك سيكون ردة فعلك واحده ولن تتغير ، فأنه لن يكون قادراً أبدا على تخمين ماذا تريدين منه.....

كيف تستغلين هذه السمة؟
يمكنك أن تتطرقي لإحساس الرجل بالكرم والأيثار ، واحساسه بالعدل والأنصاف، لكن لايستحق أن تتطرقي أبدا لطمعه...أياك....
فهذا له مفعول أكيد، فاذا كنت ترين الأمور من وجهة نظره وتفهمين رغباته فيمكنك التحكم في ردود أفعالك لرغباته. ومن خلال تفهمك لحقيقة أنه يقترب من أي موضوع بالسؤال:"مالفائدة التي ستعود على من ذلك؟ وبرد فعلك الذي سيوضح له كيفية الأجابه الملائمة لهذا السؤال ستتحكمين في سلوكه. أنا لا أقول بأن تستجيبي لكل رغباته السيئه بالنسبة لك أو له ،لكن إعطاءه مايريد، أو تقديم ما ستفعلينه من أجله بشكل يخاطب ويناسب طريقة تفكيره ورغباته،شيء سيمنحك القوة في العلاقة.
فإذا وجد الرجل أن بعض سلوكياته يكافأ عليها والبعض الآخر ليس كذلك. فسوف يعدل الرجل من سلوكياته وانفعالاته وأولوياته من أجل أن يكافأ عليها جميعاً. لكن انتبهي أن يلاحظ انك تفعلين ذلك عمداً لهدف تغييره وتأديبه

السمة السابعة: خبير الكفاءه
الكثير من النساء تشتكي من أهمال الرجل لها...وأنهم ينشغل عنها بأمور آخرى كالطلعات..والاستراحات ...والأصدقاء.....والنت...وألخ..
لكن الحقيقه أن الرجل لا ينساك لكن فقط المسأله أولويات مختلفه
فنحن نعرف أن أهم مالدى الرجل هو انجاز كل المهام بأسرع وقت ممكن...فتلاحظيه يصرخ بك لركوب بالسياره بأسرع وقت ممكن...ويسوق سيارته بأسرع ....فهو دائما مستعجل؟ وليش ؟ لأن عنده شغل....فهو مشغول دائم وابداً.....
وأوضح مثال لأهمية الأنجاز...هو العلاقه الجنسيه...فهو يريد ذلك...لكنه يركز على الأنجاز... 
لايريد أي مداعبه ...سهره رومانسيه... شموعفهذا من وجهة نظره كلام فاضي ومسلسلات مصريه...وتضيع وقت....ز فهو مشغوووول؟؟؟؟ومايهم هو الأنجاز>>
وحتى عند السفر...فأنت تستدعي من فتره تجهزي الحقائب...تسألي عن أفضل المحلات والمطاعم...تجهزي نفسك وأطفالك...وختى بيتك..وتفعلى ذلك بكا كفاءه ...أم الرجل فيجهز حقيبته في آخر لحظه..زيركض ليحلق...يركض ليستحم...ومارثون للوصل للمطار وركوب الطائره....ولايلاحظ استعدادك المميز... وتستغربي لماذا لايلاحظ هدوئي استعدادي تميزي...فأولوياته مختلفه في تلك اللحظه...(انجاز السفر) وهذا الأيقاع السريع يشعره بالأهميه والقياده....فهم يحبون هذه الحياة... 
ماذا يعني ذلك بالنسبة لك؟
الجدول المزدحم بالمهام للرجل قد يتعارض مع جدول أعمالك.فتشعري بأنه أصبخ لا وقت لديه لك...في نفس الوقت أنت لديك مسئوليات كبيره وعديده أعظم من معظم الرجال ولكننا على الرغم من ذلك نجد وقت لأزواجنا...أطفالنا...أسرتنا ..أهل أزواجنا...صديقاتنا...بيوتنتا ..... فلماذا أذا دائما لدينا وقت لأزواجنا وهم لا؟؟ الأمر يتعلق بأولويات مختلفة و تقسيم ذهني مختلف لعقل الرجل و المرأه وعدم فهم ذلك يؤدي الأى الكثير من الخلافات بين الأزواج.
الرجال ببساطة لديهم أولويات مختلفة عن أولويات المرأة,و هم يقللون من شأن و أهمية أمور مهمة لدى النساء(سهرات ...رومانسيات...تسوق معك....تناول الشاهي ), و اذا جمعنا سوء التقدير مع حقيقة أنهم يركزون على ما يظنونه مهما بالفعل(الأنجاز) ستكثر الخلافات بين الرجل و المرأة و لن يتفقا أبدا!
كيف تستغلين هذه السمة؟
لا تغضبي من الرجل بل عبري عن نفسك,وحددي ما هو مهم لك,و هيئي و جهزي عالمك للتأكد من اشباع أولوياتك.
الحقيقة الغير  ربما لبعضكن أنك مضطره لاخبار الرجل مباشرة لرغباتك مع تكرار ذلك كثيرا ..قد لا تشعرين بأنه شيء حلو أو رومانسي أن تخبري الرجل انك تحبين أن يهديك الزهور.و أنك تريدين قضاء يوم رومنسي في سهره تبدو أمور تافهه بالنسبة له في يوم ذكرى زواجك ...وربما تفكرين مالفائده من أخباره بما اأريد..... فهو المفروض يعرف مايسعدني.. ويقرأ أفكاري وتعابير وجهي ويعرف مايسعدني ولا يسعدني .لكن ان أردتي شيئا ما وكنت محتاجه له وبشده...فيجب أن تخبري الرجل لأن آخر شيء سيفعله هو القدره على قراءة تعبير وجهك وهو مشغول بأمور آخرى,...فيجب أن تذكريه بالكلمة المكتوبه...المسموعه ....والصور مراراً وتكراراً.....

ثانياً: لنبدأ بالتحدث عن سمة:حقل ألغام بشري.... أذا ماذا نعني بهذه الصفة؟ 

لكل شخص أولويات ومخاوف وحساسيات ورغبات واحتياجات لا يذكرها للآخرين واحيانا يجرص على اخفائها...وهذا الكلام ينطبق تماما على الرجال، فلكل رجلتاريخ حياتي محدد وبناء عليه ستتأثر علاقتك به...فتاريخ الرجل ممكن أن يكون سلبياُ أو ايجابياً...
فـي شخص في علاقه أم يساهم في بنائها او في هدمها كل ساعه من كل يوم...فأذا كان زوجك لديه تاريخ سلبي وصعب و مؤلم، ولم يفعل أي شيء لعلاج هذه الجراح النفسيه فغالبا سيقوم بالتأثير في علاقتكم بشكل سلبي نتيجه لذلك....
الألم الذي يجلبه الرجل للعلاقه قد يتآثر بآثر طفوله سيئه...زواج أو خطوبه فاشله... فلا يثق بالنساء أو فشل وظيفي أو تعليمي فيعتقد أنه غبي وفاشل... كل تلك الأمور تشكل نقاط حساسه لدى الرجل....
ومعرفة تلك النقاط تجعلك تدركين الدور الذي تلعبه تلك النقاط في علاقتكم...لكن بعض النساء للأسف عند معرفتها لتلك النقاط تقوم بأستغلالها لمحاربة الزوج ومعايرته عندما يخدمها ذلك...فنحن جميعا نعترف أننا نعرف نقاط وامور وحركات لو قمنا بها أو ذكرنها سوف تفجر الزوج أو حتى تغيضه....فنحن نعرف متى وكيف نضغط على أزارير الغضب عند الطرف الآخر...

ماذا يعني ذلك بالنسبه لك؟؟؟
معرفة النقاط الحساسه لدى الرجل تحتاج قدرا كبيراً م القوة والمسئوليه...أنت تكون فادره على قرأت عقل الرجل,,ومعرفة نفسيته وكل مايدور في خلده وحياته...فهذا يجعلك محبوبه لديه...
ولفعل ذلك؟ أنت بحاجه لتتعلمي كيف تنصتي(ليس تسمعي) للآخرين وبانتباه شديد وفهمتي مايقولونه...وكيف يقولونه...ويظهرونك لك لغوياً وغير لغوياً....وحتى تجنبهم لمواضيع معينه ممكن أن يوضح لك امر ما....الرجل سيتصرف بطريقه سوف تكشف ميوله وارائهم ودوافعهم....
فبمجرد أن تعرفي احتياجات ...آمال...مخاوف الرجل فأن هذا سيمنحك قوة هائله قد تستخدميها بفاعليه أو تسيئين استخدامها...وللأسف معظمنا يسيء استغلالها.....
يمكنك استغلال ذلك بالتحكم فيه لكي يفعل ماتريدين..او استغلال هذه المعلومات كمرشدك للتجاوب معه ومساعدته...زفالقوة تأتي مع المسئولية.....

كيف تستغلين هذه السمة؟؟
هنا يجب أن احذر كل زوجه أن معرفتك بخبايا و أسرار وعقلية ونفسية زوجك قد يكون لها مردود سلبي عليك لو استخدمتي هذه المعلومات ضده..... ففي فترة الخطوبه وبداية الزواج الكثير من الرجال ينفتح للمرأه فيخبرها عن خبايا نفسه وأسرار حياته...وبعض النساء-جهلا بخطورة هذا الأمر- تبدأ بالحديث عن تلك الأمور مع الاخرين حتى أهله...او تستخدمها ضده وتعايره بتلك المعلومات وقت الزعل...وهذا يكون بالنسبه للرجل كالخيانه....وقد لايسامحك على ذلك ابدا وسوف تفقدي ثقته كثيراً...

لهذا أفضل طريقه لأستغلالها هذه السمه في شخصيته هو فهم ان احتياجات الرجل يتم تحفيزها عن طريق هذه العناصر الحساسه واشباع تلك الأحتياجات بطريقه صحيه سليمه...
بمعنى لو قدمتى لزوجك كل الدعم الممكن الي يحتاجه زوجك بشده في هذه الجوانب الحساسه فسوف ترتفع اسهمك لديه كثيراً...
فاذا كنت صادقه ومخلصه في مجهوداتك فأنت هكذا تحبين بشكل ذكي.....

تلميذ مدى الحياة

ماذا نقصد بذلك؟؟؟؟؟ 
من اكثر المباديء التي اقتنع بها وبشده...هو أننا من يعلم الناس كيف يعاملوننا...أنا اعرف أن بعضنا ممكن يعتقد ان الرجال لا يتغيرون لكن هذا كله كلام مغلوط.....الرجال يتغيرون كباقي البشر...فأنا ...وأنت...وأنت هناك...لسنا نفس الأشخاص عشر سنوات مضت.....ولن نكون نفس الأشخاص في عشر سنوات القادمة....فأذا لم نتغير فيعني ذلك اننا توقفنا عن النمو,,,,,,
أذا الرجل قابل للتغيير مثلنا تماماً...لكن التغيير ليس سهلاً بل يستلزم مجهوداً...فالرجل لن يتغير مالم يشعر بضرورة التغيير....فالرجال لايتحمسون كثيراً لبذل جهد أكثر مما هو ضروري وخاصة في مجال العلاقات....فهم يفضلون القيام بما يجيدون القيام به..والعلاقات ليست واحده منها....فالرجال ليس مميزون في فهم المشاعر والأنفعالات.....فالرجل لايفهم المشاعر بشكل طبيعي كالمرأة...وعليك فقط مراقبة زوجك يتعامل مع طفلك الحزين....أو الخائف....او الغاضب,,,, لاحظي كيف صعب جداً عليه فهم المشاعر والأنفعالات والعواطف....فهذه مهمة مخيفه وصعبه للرجل...وأي حاجه تبدو للرجل صعبه فهو سيتهرب منها.....لماذا؟ لأنه يهمه الأنجاز كما ذكرنا بالسابق....
ماذا يعني كل هذه الكلام بالنسبه لك كزوجه؟؟؟؟
من الصعب تدريب الرجال على شيء لكنه ليس مستحيلاً...ولسبب بسيط هو أن العلاقات ليست من أولوياتهم مثلنا,,,وبالتالي لاتحتل الصداره في أولوياتهم...لكن
انتبهي القاء المحاضرات على الرجل بضرورة التغيير وتطوير العلاقه شيء غير مقبول بتاتاً...فالحياه مع الرجل ممكن أن تتحول ألى لعبة من الحوارات المستمره والتصرفات التي تهدف لتلقينه كيف المفروض يتصرف ليسعدك...فتجد الكثير من الزوجات تحرص على شراء هديه للزوج في يوم ميلاده؟؟؟لماذا؟ حتى يتذكر يشترلي هديه في يوم ميلادي... أو أذا شافته متضايق تهتم لأمره وتسأله؟؟؟؟لماذا؟ حتى يتعلم أن يفعل لها نفس الشيء.....
أذا كان الرجل يحبك ويهمه أمرك فسيحرص على اسعادك...لكن ليس عن طريق توبيخه...لومه...القاء المحاضرات عليه....
سيدتي يمكنك تشكيل وتعديل سلوكه عن طريق عمل ترابط واضح بين مايفعله وردود أفعالك...كل مافعل زوجك شيء يعجبك أعطيه ردة فعل ايجابيه...فنادراَ ماستحصلين على النتيجه المرغوبه أذا اظهرتي الزعل والغضب على وجهك وشفتيك(لأنه أصلا لن يفهم هذه اللغه فهي خفيه وغير واضحه بالنسبه له) فكما قلنا بالنسبه للمشاعر والأنفعالات الرجل يحتاج لتوصل له بخط احمر لافت حتى ينتبه لها....
النساء تعرف كيف تتعامل مع المشاعر والنفعالات والتعبير عنها بكل سهوله...وهنا يمكنك أن تكوني مرشده للرجل بذلك....لكن يجب أنت تتحلي بالصبر,,,,
كيف تستغلي هذه الصفه؟؟؟؟؟
الكثير من الزوجات عندما ترى زوجها كرجل قاسي..تبدأ بالأبتعاد والأنسحاب بعيداً عنه كنوع من حماية الذات....فأذا كان زوجك من النوع الحساس الذي يستطيع فهم المشاعر فهذا رائع... لكن أذا كان زوجك ليس من هذا النوع فكل ماعليك هو أن تؤمني بأن الرجال بحاجه للصبر وطولة بال للدريب على التعبير عن المشاعر وفهمها....والتلميحات وتعابير الجسد ليست الطريقه المثالى لفعل ذلك....بل عليك التعبير عن ذلك صراحة....والتكرار والصبر وعدم توقع التغيير من أول محاوله....وابتعدي عن المحاضرات نهائياً.....وتذكري بعض الرجال يتسم بأنه تلميذ مدى الحياه......

السمة الأخيره:لايتحمل الخسارة.....
ماهذه السمه؟؟؟
ذكرنا كثيرا أن الرجل لايحب ان يخسر...لكن الرجال لايطيقون الخساره فعلاً...فكما ذكرنا الرجال طبيعتهم يحبون المنافسه لهذا القوة والتحكم صفا مهمة في رؤية الرجل لذاته...لهذا عندما يشعر أنه لايتمتع بالقوة ولا التحكم بسبب تعامل المرأة معه...فأن نظرته لنفسه تهتز.....
تركيبة الرجل النفسيه والأجتماعيه تجعله يقيس القيمه لي شيء بمعيار مقدار القوة والتحكم والمال والشهرة، وكل المكاسب المادية التي يحققها من خلال أي شيء- وليس بمدى حساسيتهم لدى الآخرين ومشاعرهم، أو بمدى عمق ترابطهم مع الآخرين....كما نفعل نحن النساء.......
الرجل عندما يخسر معركه...يأخذها بأمر شخصي...لأن الأمر بالنسبه اختبار للأراده والرجوله وقيمة الذات...بينما الخساره للمرأة لاتهتز من الخساره فربما تخسر لعبة أو مسابقه وتزال تشعر بجمالها وانوثتها ولاتهتز ثقتها بنفسها...أما الرجل فالخساره تعتبر ضربه موجه لغروره كرجل..... فهو أي خساره حتى ولو بلعبة شطرنج تشعره بأنه يبدو ضعيفاً للآخرين...ولا ينسى تلك الخساره بسهوله...

ماذا يعني ذلك بالنسبه لك؟؟؟؟
هذا مرتبط بك كزوجه وأنانية وغرور الرجل.....عندما يتلقى الرجل ضربه موجهه لكرامته وأنانيته، فأنه يحزن بصمت وتستطيعي رؤية ذلك على تعابير وجهه وفمه....لعدة أيام وربما أطول من ذلك...
تجنبي بأي ثمن أن تجعلي الرجل يشعر أنه خاسر...هذا سيشعر بالفشل في العلاقه وفي نظرك...وتذكرين بأننا قلنا أن الرجل لايحب الخساره ويتجنبها بأي ثمن...لهذا سوف يتجنب العلاقه بأي ثمن...(هذا ينطبق ليس على زوجك بل كل الرجال من حولك).....
أذا ماذا تفعلين اذا أخطأ الرجل فعلا؟؟؟؟؟؟ هنا معلومه مهمة....ادعولي بظهر الغيب.......
عندما يخطيء الرجل تعامليي مع المشكله أو القضيه ، ولكن لاتتورطي نفسك في أهانات شخصية تقضين فيها على شخصيته...ابتعدي عن الهجوم الشخصي مع الرجل....استخدمي قواعد النقاش الصحيحه..فانتقدي السلوك الغير مرغوب لكن لا تنتقدي الشخص والشخصيه...اياك هجمات مثل(أنت كذاب...أنت مخادع....أنت نصاب....)

كيف استغل هذه السمة؟؟؟؟

افهمي واستوعبي واقتنعي طبيعة الرجل..فهذه اداة قويه بيدك....
ذات الرجل او انانيته أو رغبته في تولي مقاليد الأمور جزء لايتجزأ من نظام احتياجاته الداخلي، أذا عليكي ان تدخلي المعارك معه بحكمه.....فأياك أن تحاربي من أجل أن تظهري دوماُ أنك صح وعلى صواب....وتتجاهلي احتياجات الرجل.....
المرأة الذكيه هي التي تعرف كيف تساعد الرجل على الحفاظ على حاجته للشعور بالقوة والتحكم بدون ان يأتي ذلك على حساب شخصيتها.... 
المهم هو أن تكوني فائزه ..كريمه...متواضعه..لكن لاتخلطي بين هذه وبين ان تذعني للرجل وتدعيه يمشى بفخر لأنه انتصر عليك وحتى لو كان على خطأ، أنه الفن الخفي الذي يعتبر من أفضل صفات المرأة.......

الخلاصة

بعد كل هذا النقاش...لبناء العلاقة التي تريدين مع الزوج....يجب أن تفهمي طبيعته ...فالرجل ليس وحشا ولا كلبا....كما تظنين...من المهم أن تفهمي طبيعته...عاداته...سماته...ميو� �ه حتى لاتسيئي فهمه وحتى لاتفسري مايفعله على محمل شخصي بأنها اهانات موجه لك...بل ببساطة هذي طبيعة الرجل الذي تعاملي معه... فيجب أن تسألي نفسك " كيف أستغل المعلومات التي تعلمتها للتو عن نفسي وعن زوجي لإيجاد أفضل علاقه ممكنه؟؟؟
هذا لا يعني أنه يجب عليك أن تحبي طبيعة الرجل وتتقبليها كأمر مسلم به أو أن لا تسعين لتغييرها بحدود المعقول ، لكن على الأقل فهمك لطبيعة الرجل سمنعك من جرح مشاعرك بلا طائل..... 

لكن تذكري يمكنك أن تكوني مصدر ألهام لزوجك، ويمكنك أن تؤثري عليه، لكن لايمكنك ان تتحكمي فيه... 
لأعادة برمجة علاقتك الزوجيه...يجب أن تتوافر لديك خطه محدده للتعامل مع أضعف جانب في العلاقة الزوجيه من وجهة نظرك...
قد يكون هذا الجانب الضعيف هو الشجار ...الأنسحاب...الركود والملل...فمهما كان الذي يمثل لك مشكله...فأنت بحاجه لأهداف محده وخطة محكمه للتغلب على نقاط الضعف الواضحه والظاهره...فمثلا أذا كان نقطة الضعف في العلاقة هي العلاقة الجنسيه..فقومي بأعداد خطة لتغيير هذا الجانب...ببساطة اجعلي ممارسة العلاقة الجنسية تتم وفقا لمواعيد محددة وعدة مرات كل أسبوع..
وفي نفس الوقت، أعدي خطه لتقوية نقاط القوة في العلاقة...
أن معرفتك لكيفية التعامل مع الزوج تغد جزء كبيرا جدا من إستراتجيتك للاستحواذ على الرجل. بمجرد معرفتك بهذه المعلومات والمهارات تدربي عليها جيدا حتى يتسنى لك تطبيقها....
ودعيني أخبرك لماذا أنا اعتمد عليك في أعادة بناء علاقتك الزوجية ومنعها من التدهور؟؟؟ لأنك أنت من تقرأ هذه الدورة بما فيها من المعلومات...وأنت الشخص الوحيد الذي التواصل معاها في الدورة...
وصدقيني أنت لا تحتاجين زوجك معك للأحداث التغيير...فإحداكما فقط يستطيع يحرك المياه الراكدة في العلاقة..... فسوف تبدئين بلفت انتباه زوجك من خلال تعديل سلوكك ، أسلوب حياتك..أنماط معيشتك تغير بطريقة بناءه فسيسترعي ذلك انتباه زوج واهتمامه وسيتعامل معك بطريقه مختلفة....
فتذكري"أّذا قمت بتغيير بتغيير طريقة أدارتك للعلاقة فستتغير استجابة الرجل معك" 
ومن أحدى أقوى الأسئلة التي تفعليها هي أن تقومي كل صباح واسألي نفسك" ماذا علي أن افعله لأجعل علاقتنا يغلفها الحب؟ لأرفع مستوى الطاقة؟ وأعيدي إشعال الحب؟ بدلا من الشكوى والتذمر لأنه لا يفعل ما ترغبينه أن يفعل...ممكن يكون جوابك: أن تهتمي بنفسك أكثر...أو أن يكون لك اهتمامات أكثر...أو أن تتعلمي التعبير عن حبك لزوج؟ أو أن تتعودي على المبادرة بضمه وتقبيله؟ أو أن تكون شخصيتك أقوى؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تابعى الجزء الثالث
الجزء الثالث فكى شفره زوجك
الجزء الثالث
في الأجزاء الماضيه ركزنا على أمور كثيره...لكنها جميعاً تتمحور حول الرجل...تفكيره..أولوياته....

لكننا في هذا الجزء سوف نركز عليك أنت....نعم أنت...فأنت النصف الآحر من العلاقه ..وشخصيتك وعاداتك ...وتفكيرك وقناعاتك تلعب دور كبير في بناء علاقتك مع زوجك وتلعب دور جوهري في تحديد أسلوب تعامل زوجك معك...فماذا نقصد بذلك؟؟ احيانا نسمع عن رجال كانوا شديدين...حازمين...لديهم الكثير من "لا" والممنوع...وتجدين الزوجة خاضعة لذلك على أساس هكذا هو زوجي وهذه شخصيته.....وفجأة يتزوج بآخرى وتبدأ التغييرات...؟ لماذا هل حدث تغيير في شخصية الزوج هل تغير هو ؟؟؟طبعا لا، بل حدث تغيير في شريكة الزوج...الزوجة الجديده وشخصياتها.....وبالتالي تغير أسلوبه معها بناء على شخصياتها وردود أفعالها........
لهذا لن نستطيع بناء علاقة ناجحة مع الرجل من خلال فهمه هو فقط...بل لأبد أن نفهم أنفسنا أولاً.
فقبل أن تتعلمي ان تحبي زوجك يجب أن تتعلمي ما هو حبك الأول؟
* الحب الأول هو حب الذات: 

إن جميع مدارس علم النفس وعلماءها يتفقون على حقيقة واحدة بأن صلب العلاقات مع الآخرين هو علاقتنا بذاتنا، إن علاقتك التي تقيمها مع ذاتك هي العلاقة المركزية في حياتك، فأنت محور مكونات خبرات حياتك – أي الأسرة والأصدقاء وعلاقات الحب والعمل – وهذا هو السبب وراء حقيقة أنه لا بد أن تبدأ أي دورة عن العلاقات العاطفية بحياتنا بعلاقتك أنت بذاتك وليس بعلاقاتك بالآخرين. لذا فمن شروط إيجاد رابطة حب حقيقية ناجحة مع شخص آخر هو أن نحب ذاتنا أولاً.عندما لا تتقبل ذاتك، فإنك تضيع الوقت باحثاً عن حب الآخرين حتى تصبحي متكاملةً. وكما أنك تصبحي شديدة الحساسية تجاه رفض الآخرين لكي.

لماذا بدأنا بحب الذات وكيف يرتبط حب الذات بالعلاقة بشريك الحياة؟!!
إن أسلوب إدراكك لذاتك وتعاملك معها هو بالضبط ما سوف تحصلين عليه من الآخرين. فأنت، بدون وعي منك، توضحين للناس وتخبريهم كل يوم عن كيفية معاملتهم لكي دون أن تلفظي بكلمة واحدة! 
نحن نعلم الناس كيف يعاملوننا] 
"إن العالم يعكس شعورك بذاتك" 
فمثلاً إذا اعتقدت بأنك لا تستحقين الاحترام، فإنك ستجذبين شريكاً يتعامل معك على هذا الأساس، وإذا تعاملت مع ذاتك على أنك لست مهمة فهناك احتمال أن شريكك سيتعامل معك بنفس الطريقة! وإذا كنت قاسية في حكمك على ذاتك فسوف يقسو عليك شريكك والآخرون.
من ناحية أخرى، إن صفحت عن ذاتك، فسوف يفهم الآخرون أنه من غير المقبول أن يوبخوك على أخطائك.. وإذا احترمت احتياجاتك وخصوصياتك فسيحترمها شريكك.
فاعتقاداتك وتوقعاتك الداخلية سوف تنعكس على أسلوب تعامل الآخرين معك فيتعاملوا معك بنفس الطريقة. 

عندما نتحدث عن حب الذات ...فهو شرط اساسي لبناء علاقة صحيحه مع الزوج لماذا؟ لأنك أنت تشكلين المثال الأول الذي يشاهده الناس ويراقبونه(حتى زوجك) ليتعلموا منه كيف المفروض يتعاملوا معك؟؟؟؟
اسمع بالعياده الكثير من النساء تشتكي من جحود الزوج والأبناء بعد ان قضت سنوات عمرها في خدمتهم وبذل كل مابي طاقتها ماديا وجسديا...فتردد عباره"أنا مكينه" متوقع مني لا أتعب ...لا اطلب ...لا أتذمر.....وهنا نتسأل: اذا أنت اعتبرتي نفسك مكينه تعمل ليل نها...فلماذا تجزعين اذا بدأ اطفالك وزوجك وبمعاملتك وكأنك كذلك(مجرد مكينه).....
أخواتي حب الذات هو الحب الأساسي...ولن تشعري ما معنى الوقوع في الحب مع شخص آخر ألا لم تحبي نفسك أولا....لماذا؟ لأنك أن لم تحبي ذلتك سوف دائما تشعرين بفراغ داخلي تحاولين ملئه عن طريق زوجك...لكن مهما فعل زوجك ستشعرين بأنه ليس كافيا...فأنت دائما تسأليه: هل تحبني؟ ودائما تشكين بأنه لايحبك كفايه......وهذا يظهر في بداية العلاقة الزوجيه....
وكيف تعرفي انك لم تحبي ذاتك؟ اذا كنت تشتري لأولادك وزوجك أغلى بكثير مماتشتريه لنفسك....واذا كنت لاتهتمي بصحتك ونومك...واذا كنت تحرصين على طبخ مايحبه زوج وأطفالك فقط... ,اذا كنت تقسين على نفسك أن اخطأتيي...واذا كنت تقللين من حجم وأهمية مميزاتك وأنجازاتك....ووووو وهذا أحدى المؤشرات......وليس كلها...

وهذا يجعلنا ننتقل للخطوة الثانيه.....عدم الذوبان في العلاقة وفقدان الهويه الذاتيه...وهذا خطأ تقع فيه الكثير من الفتيات عند الزواج.....وهو التمحور حول الزوج وفقدان الهويه الذاتيه والأستقلال الذاتي...فتجد الفتاة عند الزواج تتوقف عن زيارة صدقاتها...وممارسة هواياتها..... وتأجيل أحلامها...ويصبح همها ملاحقة هذا الكائن(الزوج )ومحاولة ارضائه قدر المستطاع...فتفكيرها مشغول اربع وعشرين ساعه...وين راح؟ ومع مين جالس؟ وايش قال لفلان؟ وليش سرحان......ألخ ثم تستغرب لماذا بدأ بالأبتعاد عنها بشكل متدرج...وكل ماتحاول أكثر....كل مايبعد الرجل أكثر...

فتجدي الكثير من الفتيات بعد الزواج تتوقف عن ممارسة هواياتها من قراءه...رسم.....ديكور....والتوق ف عن علاقاتها الأجتماعيه...فتترك صديقاتها وتتوقف عن تبادل الزيارات معهم.....وتأجل أحلامها وأمانيها.....
لكن بفعلك ذلك تكوني تخليتي عن جزء منك.....جزء ربما هو ماأثار أعجاب زوجك بك...حتى لو كان هو من طلب منك التخلي عنها من أجله....اقرؤا ماكتبته احد الأخوات عن عودتها للممارسة أحلامها وكيف زوجها على الرغم من زعله المبدئي ألا أنه اصبح يتعامل معها أحسن مايمكن....وأفضل بكثير من السابق....
لماذا؟ لأن الرجل يحب المرأة الواثقة...القويه التي تعرف ماتريد وتستطيع الحصول عليه....المرأة الناجحة والمميزه....المرأة التي لها عالم خاص بها....وتمتع بالغموض نوعا ما....المرأة التي تملك مشاعرها...وتعرف كيف تكون ....
أما المرأة التي يعرف أنها قابعه بالبيت تنتظره ومن اول يدخل المنزل تلاحقه من غرفه الى غرفه ...واذا خرج تلاحقه بالأتصالات...هذه المرأة يفقد الرجل الأهتمام بها لاشعورياً...لماذا؟ لأن حب الصيد موجود بجينات الرجل...فهو يحب أن يلاحق المرأة لمحاولة التقرب لها وكسب رضاها....حتى لو قال عكس ذلك......لكن لو كانت تلك المرأة راميه بنفسها تحت قدميه لفقد اهتمامه بها وشعوره بقيمتها وبدأ بالبحث عن انسانه تثير اهتمامه وغرائزه....

أذا ،ننتقل للنقطة الثالثه والمهمة...احبي بعقل ولا تذوبي في كيان العلاقة نفسها...
الكثير من النساء عندما تتزوج وتحب زوجها ....يتلاشى العقل والمنطق...فتجديها تؤمن بخرافة أننا كيان واحد وانا وزوجي مافيه فرق بيننا...فتجديها تسلمه مالها وحلالها ...فتدفع الفواتير...وتعطيه مساعدات فتجدي أحداهن موظفه لسنوات كثيره ولاتملك ألا راتبها في نهاية الشهر.... لماذا لأنه تدفع هذا ..وذاك ...وتقسط القرض الذي أخذته لزوجها حتى يسد ديونه أو يبدأ مشروعه....لكن دعينا ننظر للرجل هل سمعتي قط عن رجل كتب كل أملاكه لزوجته التي يحبها...او سلمها ماله وحلاله بدون حساب؟؟؟ أو أخذ قرض على ظهره ليحقق لزوجته حلمها في البدء بعمل تجاري....طبعا لا مهما أحبك الرجل فهو يحافظ على كيانه مستقل عنك....فتجدينه لديه حسابات خاصه لاتعلمي عنها...ويعطيك بعقل...وحتى البطاقة البنكيه نادرا ماتقع بين يديك مهما كان حجم ثرائه ومهما كان درجة غرامه بك... فهو يحب بعقل...وهذا مالاتفعله المرأة....
فتجديها تعطي وتعطي وتتوقع التقدير...طبعا لن تحصلي عليه لماذا؟ لن هذا ماوجده زوجك منذ اللحظه الأولى لزواجه به...فأنت تعطي وتعطي ...حتى أصبح العطاء شيء عادي....لايستحق التقدير أو الشكر...
واعتقد الكثير منكن عندما تعدد لزوجها ماقامت به من تضحيات يكون رده" انا لم أطلب منك ذلك...انت فعلتيه من نفسك"......." أو ماذا استفدت منك راتبك على خرابيطك وخرابيط أولادك"
حافظي على كيان مستقل ....وأحبي زوجك لكن بعقل..واعطي لكن بحدود....والأهم لاتستمري بالعطاء أن لم يكن هناك مقابل (مادي أو معنوي)من المره الأولى...فلن يكون هناك مقابل في المرة العاشرة....
ومساعدتك لزوجك من دون أن يطلب منك ذلك لن يفهمها دليل على الحب بل دليل على الضعف من قبله...دعي زوجك يقوم بواجباته ناحيتك وناحية أسرتك....حتى لو كنت موظفه لاتتبرعي بشراء المقاضي أو أغراض البيت والأطفال بل اطلبي منه فعل ذلك....فهذه من مسئولياته حتى لو كنت من أغنى السيدات....
فلا تشيلي الناس فوق رأسك دائما وتتوقعي التقدير والأعتراف ....لأنه عادة الناس لاتنظر لما تحت أقدامها....وهذا يشمل زوجك...فلن يكون نصيبك ألا النسيان والتهميش لك ولمجهوداتك....

عزيزاتي...هذا الكلام الذي ذكرته ليس بالجديد بل هو من تعاليم ديننا الحنيف في بناء العلاقة الزوجية الصحيحه...والتي تتوافق مع طبيعة الرجل والمرأة....فالرجل يشعر برجولته وكيانه من القوامه...من شعوره بقدرته على أعالة من تحت مسئوليته....لهذا عندما تأتين أنت وتقومين بذلك....تشوشين العلاقة بينكما...ويشعر بقوتك واستغناك عنه...فيبدأ بالأنسحاب منك ومن حياتكم حتى يجد من تحتاجه...فيعطيها بلا حدود وعادة يكون من مالك الذي سلمتيه أياه.....
فنحن ذكرنا أن الرجل يريد أن يشعر بأنه البطل...ويهمه كثير القدره على الأنجاز.....اخواتي اربطوا بين مادرسناه في القسم الأول عن سمات الرجل وما نناقشه الآن...
وحتى لو كنت موظفه استخدمي أنوثتك وذكائك للحصول على ماتريدين...لا تطلبي من مبدأ :أنت مسئول....لا هنا سوف يفهم أنها سيطره فيقاوم ويرفض...لكنها قولي له" طعم الفلوس منك أحلى"..." ولما اشتري حاجه من فلوسك قيمتها عندي غير...احس بسعاده...واحس أنك تحبني واني فعلا امرأتك"

عودي أطفالك أن يطلبوا احتياجاتهم منه...عوديهم على ذلك حتى لايتعودوا بأنك أنت مصدر الفلوس الوحيد بالبيت...والله أني أعرف ايناء لايذكرون أبدأ أنهم طلبو ولو عشر ريال من أبيهم.... وحتى الأب لو يأتيه الطفل يطلب فلوسه ...يرد عليه تلقائيا": "روح لأمك"......أمر عجيب.....

وللأخت التي ذكرت مالحل اذا كان الرجل فقير: أنت تزوجتيه وأنت تعرفين بظروفه...لهذا لابد أن تتعودي وتعودي أطفالك أن يعيشوا بالمستوى الذي يستطيع أبيهم توفيره.....فهو رب الأسره وليس أنت...
وليس من العقل أنت تقبلى برجل على اساس مستوى معين....ثم تقومين انت بدور الرجل وتعيشي الأسره بمستواك أنت...
لكن هذا لايعني أن تساعديه من وقت لآخر....

لاتكوني المرأة الخارقه..................
وهي فعلا تلك المرأة التي تقوم بكل الأدوار لأسرتها...فتجديها تصحى الصباح لتوقظ الأطفال لتجهيزهم للمدرسه ...وأعداد فطور الزوج...ثم تنطلق مع السائق توصل كل ابن لمدرسته وتذهب هي لعملها لأهثه حتى لا توقع الحضور تحت الخط الأحمر...وبعد الدوام تركض لهاثه لصطحاب ابنائها من المدارس ...والى البيت وطاولة الغداء تعطي هذا...وتغرف لهذا..وتطعم هذا...وطبعا الأب يريد من يغرف له ويهتم فيه...وبعد ذلك استراحة محارب قصيره(قيلوله) لاتخلوا من التنكيد....وصياح الأطفال..ومن ثم يبدأ الجهاد اليومي لتدريس الأطفال...مقاضي البيت..احتياجات الأبناء...مواعيد المستشفيات..والواجبات الأجتماعيه....وحل مشكلة هذا وذاك.
أم الزوج فجدوله معروف ومحدد...النهوض بالصباح والبيت فارغ بعد خروج الجميع لمدارسهم... تناول الأفطار بهدوء...الذهب للعمل لوحده يستمع فيها للمذياع ويسترخي...دوام...غداء...قليلو� �ه....شاي وقهوة العصر أو المغرب....وخروج (استراحه....جمعه...كوفي شوب) حتى وقت النوم....فلايعرف بأي فصل أولاده...ولا يعرف مواعيد طبيب الأسنان...ولا مايحتاج البيت من مقاضي وتصلحيات ...لماذا؟ لآن هناك امرأة خارقه وفر لها السبل (مال-سائق) وبالمقابل مطلوب منها انجاز كل شيء وهو لا شيء .....
أنا أعرف الكثير من الزوجات لايسافر الزوج(لأعماله!!!!) ألا في فترة الأختبارات تاركا عدد من الطلاب مقبلين على امتحانات و متوقع من الزوجة متابعتهم؟ والويل ثم الويل لهم ولها لو انخفض معدلهم الدراسي...اعرف أباء لايعرفون بأي سنه دراسيه أو مرحله يدرسون بها ابنائهم....
وهل تلاحظون أن تلك الزوجات الخارقات هن من يتزوج عليهن أزواجهن؟؟؟؟ فأكثر (السنعات) هن من يتزوجن عليهن أزواجهن؟ 

المرأة الخارقه هي تلك الأنسانه التي تعطي ...وتعطي ...فعطائها يتدفق كالشلال بدون توقف....العطاء جميل اذا كان في حدوده المعقوله...فأذا كان بحدود وبعقلانيه اصبح مفيد وفعال..لكن اذا العطاء بون حساب...فتجديها تعطي وتعطي دون حساب ودون أدني تفكير أذا ماكان الطرف الآخر سيقيم هذا العطاء أم..لا؟؟؟؟ واحيانا تجدين هذه النوعيه من النساء تستصعب الأخذ في المقابل...فتجدها تستخسر فستان جديد لنفسها ولكنها تلبس أولادها الصغار أحسن مايمكن وبأغلى الأثمان..
وتجدها تقف وراء زوجها وتدعمه وتشجعه ماديا ومعنويا لكنها تقف في الظل بلاهدف مهني ولا طموح وأحلام مؤجله...
وعلى الرغم نحن ليس هنا لتحليل الشخصيات الا أنه من المهم ذكر أن هذا النوع من النساء لديها ميل شديد إيثار ذات فتجديها لا ترى نفسها تستحق شيء في حين ان الاخرين يستحقون كل شيء....كما أنها احيانا تكون تخاف من الأسلوب الصحيح بالحياة والذي يعتمد على معادلة الأخذ والعطاءوذلك لأنها تخاف من أن الطرف الآخر(يرفض العطاء فيرفضها لذلك..) وأن يتركها ..لهذا هي تعطي لتضمن بقاء الآخر....لكن عادة هذا لا ينجح خصوصا بعد سنوات كثيره من العطاء ولنها علاقه غير متوازنه بالأساس....
فهي تعرف بعطائها المستمر والكثير سيجعل الاخرين يحتاجونها ويشعرون بالحاجة لها والعجز بدونها مما يعطيها الشعور بالقوة ويؤكد نجاحها من وجهة نظرها..خصوصا وانه من الممكن ان تشعر بالضعف والنقص في جانب من جوانب شخصيتها تشعر بعدم الرضا الداخلي عن الذات.. فهي تشعر بقيمتها من خلال التضحية وخدمة الآخرين.....
هذه المرأة المعطاءه وبدون أن تدري تخلق رجل أناني لايقدر..ولماذ؟ لانه تعود أن يأخذ من دون أن يعطي ودون أن يطلب منه أحد أي مقابل....وقد ينظر لها زوجها والآخرون من حولها أنها أنسانه غبيه...وهذا ليس من صالحها....لأن زمن العطاء من دون أخذ للأسف ولى ولا يوجد في عصرنا....كما أن المرأة المعطائه ممكن فجأة تنتبه لوضعها_وهذا عادة يحدث بعد ان تتعرض لصدمه كخيانه زوجيه...او زواج بأخرى..او طلاق أو جحود وأكل حقوق ماليه كبيره- فتراجع نفسها وحياتها ويصيبها ذلك بأحباط شديد..خصوصا بعد سنوات من العطاء والبذل تذهب ادراج الرياح...فتصاب بالأحباط وممكن ان تدخل في طور الكآبه والتذمر.....

عزيزاتي....الرجل خلقه الله للقوامه...الرجل يشعر بقيمته من العطاء...من الأحساس بالمسئوليه...بانه يستطيع اسعاد الاخرين...تماما كالمرأة التي خلقها الله سبحلنه وتعالى وهيئها للحمل والولاده....هل تتخيلون قسوة شعور المرأة المحرومه من الأنجاب أو حتى الزواج...هذه المرأة مهما وصلت من نجاح وغنى لابد وأن تجيديها تشعر بالنقص وعدم أكتمال أنوثتها.......
لاتأخذي دوره....خصوصا أن لم يطلب هو منك ذلك...فقط أعطيه الشعور بالسعاده عندما يرى سعادتك...وفخرك...وأعجابك به.. وتقديرك له كرجل...كزوج...كأب....هذا مايحتاجه منك الرجل...وهذا ما لايستطيع القيام به بنفسه...ويحتاجك أنت للقيام به من أجله واشباعه حتى يستمر بالعطاء أكثر وأكثر...فهو لايريدك أن تتقضي للبيت...او تصرفي على الأولاد....أو تدفعي رواتب العماله لديك....دعيه بذكائك وحكمتك وأنوثتك يفعل ذلك...وسيفعله سعيداً راضياً....لكن اياك وأمره بفعل ذلكأنت الرجل و أنت المسئول..أنا ماراح ادفع ولا ريال...او أن تقولي: (هذا حقي الشرعي...انت مسئول مني....) فلن تحصلي منه ألا على العناد والرفض...والضغط عليك لتدفعي أنت...

والأهم....تذكروا هذه مني: الرجل لايحب المرأة الضعيفه...الخانعه...المستسلمه...الخائفه...
الرجل يعجب ويقدر ويعشق المرأة الواثقة...التي تعرف ماتريد وتعرف كيف تحصل عليه بذكاء..وانوثه...
المرأة اواثقة من نفسها...وتحب نفسها أكثر مماتحبه....
والسؤال: هل أنت تعجبين بالرجل الضعيف...الخانع...المستسلم؟ هل يعجبك؟ هل تتمنين الأرتباط برجل سلبي...بدجاجه تودينه يمين ويسار....مو كلنا نعجب بالرجل الذكوري. ذوالشخصيه؟؟؟
ا, بالأحرى: هل تعجبك المرأة المرأة الضعيفه السلبيه...بدون شخصيه..التي تسحبينها حيثما تريدين...ليس لها رأي...ولا رغبات...وتدعك تلطشين فيها كيفما تشائين؟ هل تتخذينها صديقه؟ هل تفخرين ان تكون أمك أو اختك بهذه الشخصيه؟؟؟
اذا ...حديثي لك أيتها الضعيفه...السلبيه...الخانعه.. .المستسلمه...لاتستغرب ي أذا رماك زوجك خلف ظهره...وبحث له عن امرأة ..انثى حقيقة.....

لكن بما أن هذا يعتبر الجزء من الأخير...فرأيت ان أكتب ملخص كامل لأهم النقاط بالجزء الثالث ...قبل ختمه بشكل نهائي...
في البداية تحدثنا أن صلب علاقتك بالآخرين(زوجك أو أي فرد) هي علاقتك بذاتك...فأنت يجب أن تتعلمي وتتقني حبك لذاتك قبل أن تحبي الآخرين....وهذا لأننا نعلم الناس كيف يعاملوننا والأهم أننا نشكل المثال الأول الذي يتعلم منه الناس(وبما فيهم زوجك) كيف يجب أن نعامل..وماذا نقبل و مالا نقبل..وما نستحق.....

لهذا تعلمي حب الذات...قبل أن تتعلمي كيف تحبي زوجك..وحتى يكون الوقوع في حبك سهل جداً ومشبعاً جداً لزوجك....

وبعد ذلك تحدثنا للكثير منا ...هو ذوبان الذات في العلاقة الزوجية..فتجدي الواحدة بعد الزواج تتخلى عن طلعاتها...صديقاتها...هواياته ا...أحلامها...مشاريعها ...وتبدأ في الدوران في فلك الزوج...اين ذهب؟ ومع من جالس؟ وماذا يفعل؟ ولماذا لا يفعل؟ وتلاحقه بالأهتمام...والسؤال مما ينفر الزوج اكثر واكثر ...ممايزيد شراسة ملاحقاتها ويزيد انسحابه وهكذا...
وذكرنا أن الزواج الصحيح هو الذي يحافظ به الزوجان باستقلال شخصياتهم...فمن الصحي أن تفكري بصيغة"انا" بعض الأوقات بدلا من صيغة"نحن" في التفكير واتخاذا القرار...فالرجل مثلا لا يمكن أن يذوب في كيان العلاقة ويفقد خصوصياته...لكن المرأة تذوب تماما ...ودائما تردد"أنا وزوجي واحد" وهذا ليس صحيحاً.....احتفظي بشخصيتك..احتفظي باستقلالك...احتفظي بمواصفاتك التي أحبك زوجك من أجلها وأياك أن تتخلي عن أي جزء من حياتك حتى لو طلب هو ذلك...لأن هذا ما جعله يعجب بك ويحبك بالبداية...

تذكري المرأة الحكيمة هي التي تحرص على عدم السعي للفوز بحب الرجل واهتمامه أكثر من سعيه تجاهها

ثم أنتقلنا للحديث عن الأخذ والعطاء في العلاقة الزوجية...وتحدثنا عن المرأة المعطاء التي يكون عطائها كشلال دون توقف...ودون مقابل....
أن من الجيد والرائع ن تعطي المرأة لكن من الأفضل أن تتعلم كيف تأخذ من الرجل وان تقدر ما تأخذه مهما كان حجمه..لأن إذا شعر الرجل أنه موضع تقدير فأنه ينجذب للمرأة أكثر ويكون لديه طاقة أكبر للعطاء..المرأة تضع أساس العلاقة السليمة بينها وبين زوجها من خلال بذلها جهد متعمد بألا تعطي أكثر مما تأخذ....لأن المرأة إذا أعطت أكثر مما تتلقى فأن ذلك سيمنعها في النهاية من تقدير ما يقدمه الرجل من أجلها...فهي تتوقع المزيد لأنها تمنح المزيد...لهذا فهي لا تشعر بالتقدير للأشياء الصغيرة التي يفعلها الرجل وتؤمن بأنها شيء مسلم به...وتصبح دائرة مدمرة للعلاقة..لماذا لأن الرجل لا يستطيع العطاء أذا لم يشعر بالتقدير لما يقوم به... الرجل يحتاج أن يشعر بأنه يستطيع أن يحدث فارق بحياة المرأة التي يحبها...وهذا يتحقق من خلال أعطائه الفرصة للعطاء وتقديم الخدمات والمساعدة وتقدير كل ما يقوم به حتى لو كان بسيطاً..وأن تتوقفي أن تكوني المرأة الخارقة...
. وهنا أود أضيف نقطة مهمة وهي الاهتمام السلبي والاهتمام الإيجابي بالعلاقة الزوجية...فماذا نقصد؟ 
الاهتمام الإيجابي عندما نطمح بتقديم خدمة للآخرين.....الاهتمام السلبي عندما نرغب في تلقي وتقبل خدمة من الآخرين. وهذان النوعان من الأهتمام بينهما علاقة تبادليه من حيث التأثير الذي يحدثه كل منهما في الآخر. بمعنى يكون الرجل في حالة اهتمام ايجابي بالمرأة ، فأن اهتمامه الإيجابي عادة ما سيولد مشاعر اهتمام سلبي بداخلها.وإذا كانت المرأة تهتم بالرجل اهتماما سلبياً، فأن ذلك سيولد اهتماماً إيجابياً بداخله تجاهها.
لهذا من المهم للمرأة أن لا تعطي أكثر مما تأخذ، فعندما يتلقى الرجل لأكثر مما يعطي فأنه يميل ليكون أكثر سلبية ويفقد اتصاله باهتمامه الإيجابي من أجل السعي إلى المرأة وتوفي كل ما تحتاج

تذكري: اهتمام المرأة السلبي بالرجل
يحفز اهتمامه الأيجابي بها

لهذا المرأة المعطاءة(الشلالية) تخلق زوج وحتى أطفال أنانيون لا يفكرون ألا بأنفسهم ويجيدون الأخذ فقط....

قبل التحدث عن معنى الأنوثه...
اود التحدث عن ظاهرة لاحظتها لدى الكثير من الأخوات...وخصوصا المعطاءة...السنعه...الجدعه بالمصري...
هو أهمال انوثتها بشكل واضح...وماذا أقصد؟ أنا لاأقصد الملابس الخارجيه ...لا بالعكس فأنا أؤمن أن الكثير من النساء مدمنات تسوق...لالالالا...... فأنا اقصد الأهتمام بجسدها...بأطرافها...فتجديها لاتذهب لعمل بودكير ومنكير ألا بالمناسبات...والله العظيم انني ألاحظ بعض النساء بأقدام خشنه...مشققه..وكانها تمشي حافية القدمين أو تعيش في الصحراء...وهنا اتسال هل تستلقي مع زوجها بالسرير على هذه الهيئه...وهل زوجها يراها جذابه... هل يشتهيا؟؟؟؟؟
كما أن أوثتها تتلاشى ليغطيه دور الزوجه...الأم..الطباخه..وووو� �و طوال اليوم....
وهنا اسال كل واحده وبصراحه هل تأكلي أمام زوجك...بنفس الطريقة التي تـاكل فيها بحفله محاطة بالغرباء؟ أو بالأصح هل تأكلي مع زوجك بنفس الطريقة التي تأكلي بها وأنت عروس؟؟؟؟
هل تظهري للغرباء...لأخوانك...لصديقاتك بنفس الهيئه التي تتمشي بها في بيتك و أمام زوجك؟؟؟
أنا متأكده أنا معظمنا....سيجيب بالنفي...
وهذا أمر طبيعي يحدث لنا جميعا دون وعي منا...وهو أن نكون بمنطقة الراحه...ونعيش مع أزواجنا ونتعامل معهم بهذه المنطقه.... وربما تستمر هذه الفترة لسنوات ولربما تشغل معظم سنوات زواجنا...فنحن نلبس ارخص الملابس في البيت تلك الملابس التي لا نراها تليق بالغرباء حتى أننا نسميها(ملابس بيت)..ونجلس مع أزواجنا بشعر منكوش وغير مصفف ...لأن اجمل التسريحات وأغلها نعملها للغرباء....ونأكل ونجلس...ونتحدث..ونصارخ بطريقة نستحي أن نفعلها أمام أبسط الغرباء....
هذه الظاهرة يسمونها علماء العلاقات..بظاهرة(خلف الكواليس) فنحن بمسرح حياتنا نظهر أجمل...واغلى...مانملك ...لكن خلف الكواليس توجد أكوام النفايات...الملابس الرثه....

هذا يذكرني بأيام الدراسة بأمريكا...كنت كالعادة في أوقات الفراغ بين المحاضرات ..يتكوم حولي زميلاتي الأمريكيات لسؤالي عن مجتمعي وعاداته...وتقاليده...وكان اكثر مايبهرهم ويتعجبون منه هو العزل بين الجنسين...واذكر في أحدى المرات...كان يسألوني عن الزواجات كيف تكون هل مختلطه أم لا؟ وعندما شرحت لهم الوضع..بدان بالضحك بإستغراب: مالفائده..تصرفون ألاف الريالات على الفستان...والمكياج...والتسري حه..ولا يوجد بالحفل ألا النساء؟؟؟؟؟

والله بعض نسائنا لاتفكر بالذهاب للكوافير ألا للتجمل للغرباء...بحفله أو زواج أو عزومه...وكان هذا الرجل ملزوم عليه أن يراها جميلة الجميلات غصباً عليه...وأن يبحث عن بقايا أمرأة احبها تحت الشعر المنكوش..والملابس الرثه...
الكثير من النساء تشتري أغلى الملابس تلبسها للغرباء أم زوجها فله الجلاليب الرثة الباليه....
وعندما تكتشف الزوجه بأن زوجها يفكر بالزواج..او أنه مغرم بواحده...تجري لسوق لتشتري كل أنواع القمصان بجميع الألوان وكأن هذا سيجعلها سندريلا في نظره.....وهذا ماقمت به الكثير من عميلاتي..
عزيزتي..الأنوثه لاتتقتصر على غرفة النوم...الأنوثه ليس أن تتفني بخلطات الجسم والتبيض..أو بشراء أغلى قمصان ...أو أن تتقني فنون وأوضاع الجماع المختلفه......
كوني انثى..هي طريقة حياة..هي كيف تفكري بنفسك..كيف تمشي..تتحدثي....تأكلي ...تهمسي
فلا ينفع أن تكون العاشقه ...الناعمة بغرفة النوم..تتقطري نعومة وأنوثه بين يديه في لحظات الجماع...ليسمع صراخك على أولادك بعد ساعات قليله.....
عزيزتي الرجل بصري...بمعني أنه يبني على مايراه ...يثار مما يشاهده على مدى اليوم فهو كالبطارية التي تشحن على مدار اليوم...وليس فقط لحظات قبل العلاقة الجنسيه بلبس القميص المغري...
لايهمني وزنك..شكلك...طولك..الأنوثه احساس داخلي وليس له علاقة بالمظهر الخارجي..فلربما تجدي شابة..رشيقه..جميله جداً لكنها كالحجر....وهاذه يحب الرجل التفرج عليه كالتحفة الجميله لكنه لايحب أن يقتنيها...وكم سمعنا عن أجمل الجميلات تم تطليقهن بعد فترة بسيطه من الزواج....
وبنفس الوقت ربما تجدي من هي مليئة الجسم...عادية الملامح لكنها تشع أنوثة وأغراء .....
الأنوثه ليست بالملابس المغريه..ولا المكياج الصارخ..او الملابس المبهرجه...الأنوثه احساسي داخلي بالجمال...بالأغراء...بالتميز ينعكس على حركاتك وتصرفاتك....
لنتحدث بصراحة...نحن الخليجيات نخشى زواج أزواجنا من جنسيات عربية معينه...فالرجل عندما يتزوج بأحداهن ينساق خلفها تماما ...وندعي أنه يفعلن ذلك بأمور شرعيه وغير شرعيه...وأنا سأتحدث عن الشرعي..فدائما نردد أن هؤلاء النسوة شاطرات بالجنس....
لكن الحقيقة..هي أنهن يتقن فن الأنوثه...فن الدلال ..والأغراء...هل راقبت أحداكن أحدى هؤلاء النسوة تحادث زوجها...هل لاحظتم النبرة والأسلوب....
المرأة من تلك الجنسية ممكن ان تكون في قمة الشده والقسوة مع ابنائها...لكن أذا حضر الزوج تحولت الى حمامة ناعمة رقيقة... فهي لاتصرخ بأبنائها...ولاترفع صوتها..ولاتظهر بمظهر رث أمام زوجها.....
وأسلوب حديثها يتقطر رقة ونعومه...(لكل قاعدة شواذ)
وهنا سوف احدثكم عن موقف حدث لي قبل عدة سنوات..كنت مدعوة لحفلة في استراحه خاصه...كان الحضور نساء سعوديات..الا 3 فتيات من جنسية عربية..
كانت النسوة السعوديات جالسات...بهدوء...بدون ملامح...بدون مشاعر ..نساء مصطفات كل واحده لجانب الثانيه يحملقن بفضول بكل من يدخل المكان...ويتبادلن الحديث فيما بينهن بينما كنا يلتهمن قطع الحلوى..ويرتشفن القهوة...ملابسهن عاديه...بألوان داكنه.... الملابس غاليه لكنها لاشيء ملفت بها اطلاقاً...
لكن أين النسوة من الجنسية العربية؟ كنا مجتمعات حول جهاز المسجل الكبير لأختيار أغنيه معينه..كن يرتدين ملابس لفوق الركبه..مع بوت طويل يصل لركبه وبانتي هوز أسود شفاف يبرز بياض جلودهن الملسا..كان اللبس عبارة عن تنورة جلد سوداء(الرجل يعشق الجلد ويغريه جداً) وبلايز حمراء بلون داكن أبرز بياض نحورهن..كان الشعر مصبوغ خصل...وطويل(الرجل يحب الشعر الطويل وناعم رمز الأنوثه بالنسبه له) مع اكسسورات ذهبيه بارزه(الذهب يساعد على موازنة الهرمونات الأنثويه لهذا الرسول صلوات الله عليه أمرنا بلبسه)..كنا يضحكن..يمرحن...وبدأنا الرقص...رقصهن كان في قمة الأنوثه والدلع والخنج لدرجة أننا جميعا بدأن نحملق فيهن...كنا يتمايلن بأنوثه وبأيتسامه مغريه...كما تفعل نانسي عجرم وهيفاء وهبي....
بعد ذلك عرفت أنهن متزوجات لرجال أعمال سعوديين..كزوجه ثانيه...
واتصل زوج أحداهن..فردت عليه وهي ترقص وتغني..وتقهق بفرح وسعادة غامرة .....وتترجاه بأنوثه ودلع وغنج أن يصبر عليها شوي لأنها مبسسووووطه كتير...(لاحظوا لاتجهز فور طلبه بذلك...بل تجعله ينتظر ويتشوق لأنها مبسوطه)
بعد ذلك جا دور السعوديات للرقص..(والله اني حمدت ربي أن أزواجنا لايشاهدون مايحدث) قلمت مجموعه من الفتيات ...واخترنا (طق) وبدانا بالرقص...لاابتسامات..لافرحه. ..لاغنج مجرد جسم يتمايل و ويمشي يميناً ويساراً...رقص جامد..ميت..يخلو من أي أنوثه ....فالوجوه جامده لاابتسامات...لانظرات شقيه ...وكأنهم مغصوبات على الرقص...مع العلم أنهن كنا سعيدات بالجو..لكن ليس هناك تعابير ظاهر مجرد أحساس داخلي مكبوت....
عند منتصف الليل قررنا العودة للبيت لكن أذكر أن الوالده -الله يحفظها- رفضت مغادرة المكان؟ لماذا؟
"خلينا نتفرج عليهم...يونسون مررره...بعذر رجالنا" ههههههه هذا كلامها حرفيا...
وهذه قناعتي أنا بعد ففي تلك الليله عرفت جزء من السبب؟ الرجل يريد أنثى..المغناج..المرحه...المغ� �يه.....وتلك النسوة يعرفن السر.....لايمكن أن يشعرن انهن كبرن على أمور الدلع..والغنج...
كوني ناعمة...رقيقة...تعلمي فنون الدلع والدلال...لاتصرخي بأطفالك بوجود زوجك..لاتكوني خشنه بل تظاهري بالنعومة والرقة لدرجة تصعب عليك فتح علبة المربى.......
المرأة الجميله في نظر الرجل..ليست جميلة الملامح بل الروح...الأنثى...التي تعرف كيف تغري الرجل وتحرك غرائزه بطريقة مبطنه وغير مباشرة..... وأياك أن تلاحقيه بأسئلة مثل:هل تحبني؟ هل أنا حلوه؟ هل سمنت؟ هل ييعجبك شعري؟.....

هنا نتوقف للنتقل للنقطة الأخيره بالدورة:كوني أنثى

قبل التحدث عن معنى الأنوثه...
اود التحدث عن ظاهرة لاحظتها لدى الكثير من الأخوات...وخصوصا المعطاءة...السنعه...الجدعه بالمصري...
هو أهمال انوثتها بشكل واضح...وماذا أقصد؟ أنا لاأقصد الملابس الخارجيه ...لا بالعكس فأنا أؤمن أن الكثير من النساء مدمنات تسوق...لالالالا...... فأنا اقصد الأهتمام بجسدها...بأطرافها...فتجديها لاتذهب لعمل بودكير ومنكير ألا بالمناسبات...والله العظيم انني ألاحظ بعض النساء بأقدام خشنه...مشققه..وكانها تمشي حافية القدمين أو تعيش في الصحراء...وهنا اتسال هل تستلقي مع زوجها بالسرير على هذه الهيئه...وهل زوجها يراها جذابه... هل يشتهيا؟؟؟؟؟
كما أن أوثتها تتلاشى ليغطيه دور الزوجه...الأم..الطباخه..وووو� �و طوال اليوم....
وهنا اسال كل واحده وبصراحه هل تأكلي أمام زوجك...بنفس الطريقة التي
تـاكل فيها بحفله محاطة بالغرباء؟ أو بالأصح هل تأكلي مع زوجك بنفس الطريقة التي تأكلي بها وأنت عروس؟؟؟؟
هل تظهري للغرباء...لأخوانك...لصديقاتك بنفس الهيئه التي تتمشي بها في بيتك و أمام زوجك؟؟؟
أنا متأكده أنا معظمنا....سيجيب بالنفي...
وهذا أمر طبيعي يحدث لنا جميعا دون وعي منا...وهو أن نكون بمنطقة الراحه...ونعيش مع أزواجنا ونتعامل معهم بهذه المنطقه.... وربما تستمر هذه الفترة لسنوات ولربما تشغل معظم سنوات زواجنا...فنحن نلبس ارخص الملابس في البيت تلك الملابس التي لا نراها تليق بالغرباء حتى أننا نسميها(ملابس بيت)..ونجلس مع أزواجنا بشعر منكوش وغير مصفف ...لأن اجمل التسريحات وأغلها نعملها للغرباء....ونأكل ونجلس...ونتحدث..ونصارخ بطريقة نستحي أن نفعلها أمام أبسط الغرباء....
هذه الظاهرة يسمونها علماء العلاقات..بظاهرة(خلف الكواليس) فنحن بمسرح حياتنا نظهر أجمل...واغلى...مانملك ...لكن خلف الكواليس توجد أكوام النفايات...الملابس الرثه....

هذا يذكرني بأيام الدراسة بأمريكا...كنت كالعادة في أوقات الفراغ بين المحاضرات ..يتكوم حولي زميلاتي الأمريكيات لسؤالي عن مجتمعي وعاداته...وتقاليده...وكان اكثر مايبهرهم ويتعجبون منه هو العزل بين الجنسين...واذكر في أحدى المرات...كان يسألوني عن الزواجات كيف تكون هل مختلطه أم لا؟ وعندما شرحت لهم الوضع..بدان بالضحك بإستغراب: مالفائده..تصرفون ألاف الريالات على الفستان...والمكياج...والتسري حه..ولا يوجد بالحفل ألا النساء؟؟؟؟؟

والله بعض نسائنا لاتفكر بالذهاب للكوافير ألا للتجمل للغرباء...بحفله أو زواج أو عزومه...وكان هذا الرجل ملزوم عليه أن يراها جميلة الجميلات غصباً عليه...وأن يبحث عن بقايا أمرأة احبها تحت الشعر المنكوش..والملابس الرثه...
الكثير من النساء تشتري أغلى الملابس تلبسها للغرباء أم زوجها فله الجلاليب الرثة الباليه....
وعندما تكتشف الزوجه بأن زوجها يفكر بالزواج..او أنه مغرم بواحده...تجري لسوق لتشتري كل أنواع القمصان بجميع الألوان وكأن هذا سيجعلها سندريلا في نظره.....وهذا ماقمت به الكثير من عميلاتي..
عزيزتي..الأنوثه لاتتقتصر على غرفة النوم...الأنوثه ليس أن تتفني بخلطات الجسم والتبيض..أو بشراء أغلى قمصان ...أو أن تتقني فنون وأوضاع الجماع المختلفه......
كوني انثى..هي طريقة حياة..هي كيف تفكري بنفسك..كيف تمشي..تتحدثي....تأكلي ...تهمسي
فلا ينفع أن تكون العاشقه ...الناعمة بغرفة النوم..تتقطري نعومة وأنوثه بين يديه في لحظات الجماع...ليسمع صراخك على أولادك بعد ساعات قليله.....
عزيزتي الرجل بصري...بمعني أنه يبني على مايراه ...يثار مما يشاهده على مدى اليوم فهو كالبطارية التي تشحن على مدار اليوم...وليس فقط لحظات قبل العلاقة الجنسيه بلبس القميص المغري...
لايهمني وزنك..شكلك...طولك..الأنوثه احساس داخلي وليس له علاقة بالمظهر الخارجي..فلربما تجدي شابة..رشيقه..جميله جداً لكنها كالحجر....وهاذه يحب الرجل التفرج عليه كالتحفة الجميله لكنه لايحب أن يقتنيها...وكم سمعنا عن أجمل الجميلات تم تطليقهن بعد فترة بسيطه من الزواج....
وبنفس الوقت ربما تجدي من هي مليئة الجسم...عادية الملامح لكنها تشع أنوثة وأغراء .....
الأنوثه ليست بالملابس المغريه..ولا المكياج الصارخ..او الملابس المبهرجه...الأنوثه احساسي داخلي بالجمال...بالأغراء...بالتميز ينعكس على حركاتك وتصرفاتك....
لنتحدث بصراحة...نحن الخليجيات نخشى زواج أزواجنا من جنسيات عربية معينه...فالرجل عندما يتزوج بأحداهن ينساق خلفها تماما ...وندعي أنه يفعلن ذلك بأمور شرعيه وغير شرعيه...وأنا سأتحدث عن الشرعي..فدائما نردد أن هؤلاء النسوة شاطرات بالجنس....
لكن الحقيقة..هي أنهن يتقن فن الأنوثه...فن الدلال ..والأغراء...هل راقبت أحداكن أحدى هؤلاء النسوة تحادث زوجها...هل لاحظتم النبرة والأسلوب....
المرأة من تلك الجنسية ممكن ان تكون في قمة الشده والقسوة مع ابنائها...لكن أذا حضر الزوج تحولت الى حمامة ناعمة رقيقة... فهي لاتصرخ بأبنائها...ولاترفع صوتها..ولاتظهر بمظهر رث أمام زوجها.....
وأسلوب حديثها يتقطر رقة ونعومه...(لكل قاعدة شواذ)
وهنا سوف احدثكم عن موقف حدث لي قبل عدة سنوات..كنت مدعوة لحفلة في استراحه خاصه...كان الحضور نساء سعوديات..الا 3 فتيات من جنسية عربية..
كانت النسوة السعوديات جالسات...بهدوء...بدون ملامح...بدون مشاعر ..نساء مصطفات كل واحده لجانب الثانيه يحملقن بفضول بكل من يدخل المكان...ويتبادلن الحديث فيما بينهن بينما كنا يلتهمن قطع الحلوى..ويرتشفن القهوة...ملابسهن عاديه...بألوان داكنه.... الملابس غاليه لكنها لاشيء ملفت بها اطلاقاً...
لكن أين النسوة من الجنسية العربية؟ كنا مجتمعات حول جهاز المسجل الكبير لأختيار أغنيه معينه..كن يرتدين ملابس لفوق الركبه..مع بوت طويل يصل لركبه وبانتي هوز أسود شفاف يبرز بياض جلودهن الملسا..كان اللبس عبارة عن تنورة جلد سوداء(الرجل يعشق الجلد ويغريه جداً) وبلايز حمراء بلون داكن أبرز بياض نحورهن..كان الشعر مصبوغ خصل...وطويل(الرجل يحب الشعر الطويل وناعم رمز الأنوثه بالنسبه له) مع اكسسورات ذهبيه بارزه(الذهب يساعد على موازنة الهرمونات الأنثويه لهذا الرسول صلوات الله عليه أمرنا بلبسه)..كنا يضحكن..يمرحن...وبدأنا الرقص...رقصهن كان في قمة الأنوثه والدلع والخنج لدرجة أننا جميعا بدأن نحملق فيهن...كنا يتمايلن بأنوثه وبأيتسامه مغريه...كما تفعل نانسي عجرم وهيفاء وهبي....
بعد ذلك عرفت أنهن متزوجات لرجال أعمال سعوديين..كزوجه ثانيه...
واتصل زوج أحداهن..فردت عليه وهي ترقص وتغني..وتقهق بفرح وسعادة غامرة .....وتترجاه بأنوثه ودلع وغنج أن يصبر عليها شوي لأنها مبسسووووطه كتير...(لاحظوا لاتجهز فور طلبه بذلك...بل تجعله ينتظر ويتشوق لأنها مبسوطه)
بعد ذلك جا دور السعوديات للرقص..(والله اني حمدت ربي أن أزواجنا لايشاهدون مايحدث) قلمت مجموعه من الفتيات ...واخترنا (طق) وبدانا بالرقص...لاابتسامات..لافرحه. ..لاغنج مجرد جسم يتمايل و ويمشي يميناً ويساراً...رقص جامد..ميت..يخلو من أي أنوثه ....فالوجوه جامده لاابتسامات...لانظرات شقيه ...وكأنهم مغصوبات على الرقص...مع العلم أنهن كنا سعيدات بالجو..لكن ليس هناك تعابير ظاهر مجرد أحساس داخلي مكبوت....
عند منتصف الليل قررنا العودة للبيت لكن أذكر أن الوالده -الله يحفظها- رفضت مغادرة المكان؟ لماذا؟
"خلينا نتفرج عليهم...يونسون مررره...بعذر رجالنا" ههههههه هذا كلامها حرفيا...
وهذه قناعتي أنا بعد ففي تلك الليله عرفت جزء من السبب؟ الرجل يريد أنثى..المغناج..المرحه...المغ� �يه.....وتلك النسوة يعرفن السر.....لايمكن أن يشعرن انهن كبرن على أمور الدلع..والغنج...
كوني ناعمة...رقيقة...تعلمي فنون الدلع والدلال...لاتصرخي بأطفالك بوجود زوجك..لاتكوني خشنه بل تظاهري بالنعومة والرقة لدرجة تصعب عليك فتح علبة المربى.......
المرأة الجميله في نظر الرجل..ليست جميلة الملامح بل الروح...الأنثى...التي تعرف كيف تغري الرجل وتحرك غرائزه بطريقة مبطنه وغير مباشرة..... وأياك أن تلاحقيه بأسئلة مثل:هل تحبني؟ هل أنا حلوه؟ هل سمنت؟ هل ييعجبك شعري؟
    



 



الانثى تكون برقتها ونعومتها ودلعها واهتمامها بنفسها ..وصوتها الهادي .. يجب ان يعرف الزوج ان زوجته مهتمه بنفسها ليس فقط لأجله او تكون انثى فقط وقت العلاقه وانما لاجلها هي ايضا ...
الضحكه الهادئه .. المشي برقه ونعومه ..الاهتمام بثقافتها لان المرأه الواعيه المثقفه تأسر قلب الرجل وتعجبه ايضا كما يأسره الجمال ..فكل شيئ مصطنع يذهب ادراج الرياح لذلك لابد أن يكون التغيير من الداخل ..

 
أيضا تعلمي فنون الاسترخاء واذهبي لصوالين التجميل لعمل مساجات واسترخي في حمام ساخن ستكتشفين انك تفيضين انوثه حينما تهدأ اعصابك وتشعرين بالراحه عندها سينخفض صوتك تلقائيا لن تعودي بحاجه للصراخ فالتوتر قد يزول ولن يعد هناك داعيا لشد الاعصاب والتحدث بطريقه خشنه ...

يجب على المرأه ان تحب نفسها .. تدلل نفسها .. تكافئ نفسها .. ان تعامل نفسها كما تعامل حبيب او صديق عزيز .. وتجد النساء صعوبه كبيره وتردد في تقبل الفكره لانهم يرون ذلك انانيه ونرجسيه واهمال للاخرين على الرغم من أنك اذا وضعتي نفسك رقم واحد على قائمه اهتماماتك واعيتي رغباتك واحتياجاتك وهواياتك وجسدك .. ستكونين بذلك أفضل أم .. وافضل زوجه .. افضل اخت .. افضل موظفه 


أيضا تعلمي فنون الاسترخاء واذهبي لصوالين التجميل لعمل مساجات واسترخي في حمام ساخن ستكتشفين انك تفيضين انوثه حينما تهدأ اعصابك وتشعرين بالراحه عندها سينخفض صوتك تلقائيا لن تعودي بحاجه للصراخ فالتوتر قد يزول ولن يعد هناك داعيا لشد الاعصاب والتحدث بطريقه خشنه ...

يجب على المرأه ان تحب نفسها .. تدلل نفسها .. تكافئ نفسها .. ان تعامل نفسها كما تعامل حبيب او صديق عزيز .. وتجد النساء صعوبه كبيره وتردد في تقبل الفكره لانهم يرون ذلك انانيه ونرجسيه واهمال للاخرين على الرغم من أنك اذا وضعتي نفسك رقم واحد على قائمه اهتماماتك واعيتي رغباتك واحتياجاتك وهواياتك وجسدك .. ستكونين بذلك أفضل أم .. وافضل زوجه .. افضل اخت .. افضل موظفه ..

 

كتبت الاخصائيه نوره الصفيري ملخص كامل لأهم نقاط الجزء الثالث ...وهو :
في البدايه تحدثنا أن صلب علاقتك بالاخرين (زوجك او اي فرد) هي علاقتك بذاتك .. فانت يجب ان تتعلمي وتتقني حبك لذاتك قبل أن تحبي الاخرين .. وهذا لأننا نعلم الناس كيف يعاملوننا والاهم أننا نشكل المثال الاول الذي يتعلم منه الناس (وبما فيهم زوجك ) كيف يجب أن نعامل .. وماذا نقبل ومالانقبل .. ومانستحق ..
لهذا تعلمي حب الذات .. قبل ان تتعلمي كيف تحبي زوجك .. وحتى يكون الوقوع في حبك سهل جدا ومشبعا جدا لزوجك ...
وبعد ذلك تحدثنا عن الذوبان في العلاقه الزوجيه ,, فتجدي الواحده بعد الزواج تتخلى عن طلعاتها .. صديقاتها .. هواياتها .. احلامها .. مشاريعها .. وتبدأ في الدوران في فلك الزوج .. أين ذهب .. ومع مين جالس ؟؟ وماذا يفعل ؟؟ ولماذا لايفعل ؟؟ وتلاحقه بالاهتمام .. والسؤال مما ينفر الزوج اكثر واكثر .. مما يزيد شراسه وملاحقاتها ويزيد انسحابه وهكذا ...
وذكرنا ان الزواج الصحيح هو الذي يحافظ به الزوجان بإستقلال شخصياتهم .. فمن الصحي ان تفكري بصيغه "أانا" بعض الاوقات بدلا من صيغه "نحن" في التفكير واتخاذ القرار .. فالرجل مثلا لايمكن ان يذوب في كيان العلاقه ويفقد خصوصياته .. لكن المرأه تذوب تماما .. ودائما تردد "انا وزوجي واحد" وهذا ليس صحيحا .. احتفظي بشخصيتك .. احتفظي باستقلالك .. احتفظي بمواصفاتك التي احبك زوجك من أجلها واياك ان تتخلي عن اي جزء من حياتك حتى لو طلب هو ذالك .. لان هذا ماجعله يعجب بك ويحبك بالبدايه ..
تذكري المرأه الحكيمه هي التي تحرص على عدم السعي للفوز بحب الرجل واهتمامه اكثر من سعيه تجاهها ..
ثم انتقلنا للحديق عن الاخذ والعطاء في العلاقه الزوجيه .. وتحدثنا عن المرأه المعطاء التي يكون عطائها كشلال دون توقف .. ودون مقابل ..
أن من الجيد والرائع ان تعطي المرأه لكن من الافضل ان تتعلم كيف تأخذ من الرجل وان تقدر ماتأخذه مهما كان حجمه .. لان اذا شعر الرجل بأنه موضع تقدير فانه ينجذب للمرأه اكثر ويكون لديه طاقه اكبر للعطاء .. المرأه تضع اساس العلاقه السليمه بينها وبين زوجها من خلال بذلها جهد متعمد بالا تعطي اكثر مما تأخذ .. لان المرأه اذا اعطت اكثر مما تتلقى فان ذلك سيمنعها في النهايه من تقدير مايقدمه الرجل من اجلها .. فهي تتوقع المزيد لانها تمنح المزيد .. لهذا فهي لاتشعر بالتقدير للاشياء الصغيره التي يفعلها الرجل وتؤمن بأنها شي مسلم به .. وتصبح دائره مدمره للعلاقه .. لماذا لان الرجل لايستطيع العطاء اذا لم يشعر بالتقدير لما يقوم به .. الرجل يحتاج ان يشعر بانه يستطيع ان يحدث فارق بحياه المرأه التي يحبها ,, وهذا يتحقق من خلال اعطاءه الفرصه للعطاء وتقديم الخدمات والمساعده وتقدير كل مايقوم به حتى لو كان بسيطا .. وان تتوقفي أن تكوني المرأه الخارقه ..
وهنا أود ان اضيف نقطه مهمه وهي الاهتمام السلبي والاهتمام الايجابي بالعلاقه الزوجيه .. فماذا نقصد ؟؟
الاهتمام الايجابي عندما نطمح بتقديم خدمه للأخرين .. الاهتمام السلبي عندما نرغب في تلقي وتقبل خدمه من الاخرين .. وهذان النوعان من الاهتمام بينهما علاقه تبادليه من حيث التأثير الذي يحدثه كل منهما على الاخر .. بمعني كون الرجل في حاله اهتمام ايجابي بالمرأه .. فان اهتمامه الايجابي عاده ماسيولد مشاعر اهتمام سلبي بداخلها .. واذا كانت المرأه تهتم بالرجل اهتمام سلبي . فان ذالك سيولد اهتمام ايجابي بداخله تجاهها ..\لهذا من المهم للمرأه ان لاتعطي اكثر مما تأخذ .. فعندما يتلقى الرجل لاكثر مما يعطي فانه يميل ليكون اكثر سلبيه ويفقد اتصاله باهتمامه الايجابي من اجل السعي الى المرأه وتوفي كل ماتحتاج ..
تذكري : اهتمام المرأه السلبي بالرجل يحفز اهتمامه الايجابي بها ..
لهذا المرأه المعطاء (الشلاليه) تخلق زوج وحتى اطفال انانيون لايفكرون الا بانفسهم ويجيدون الاخذ فقط ..

وأخيرا .....تحدثت الاخصائيه عن ظاهره .. لدى الكثير من الاخوات .. وخصوصا المعطائه .. السنعه .. الجدعه

هو اهمال انوثتها بشكل واضح .. وماذا نقصد ؟؟؟ لا نقصد بها الملابس الخارجيه .. لا بالعكس .. المقصود هنا الاهتمام بجسدها .. باطرافها .. فتجديها لاتذهب لعمل بوديكير ومنيكير .. الا بالمناسبات .. والله العظيم انني الاحظ بعض النساء بأقدام خشنه .. متشققه .. وكأنها تمشي حافيه القدمين .. او تعيش في الصحراء .. وهنا اتساءل هل تستلقي مع زوجها بالسرير على هذه الهيئه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل زوجها يراها جذابه ؟؟ وهل يشتهيها ؟؟؟
كما أن انوثتها تتلاشى ليغطيه دور الزوجه .. الام .. الطباخه .. ووووووو طوال اليوم 
وهنا اسئل كل واحده وبصراحه .. هل تأكلي امام زوجك بنفس الطريقه التي تأكلي فيها بحفله محاطه بالغرباء ؟؟؟ او بالاصح .. هل تأكلي مع زوجك بنفس الطريقه التي تأكلي بها وانت عروس ؟؟
هل تظهري للغرباء .. لاخوانك .. لصديقاتك .. بنفس الهيئه التي تتمشي بها في بيتك وامام زوجك ؟؟
انا متأكده ان معظمنا .. سيجيب بالنفي ..
وهذا امر طبيعي يحدث لنا جميعا دون وعي منا .. وهو ان نكون بمنطقه الراحه .. ونعيش مع ازواجنا ونتعامل معهم بهذه المنطقه .. وربما تستمر هذه الفتره لسنوات ولربما تشغل معظم سنوات زواجنا .. فنحن نلبس ارخص الملابس في البيت .. تلك الملابس التي لانراها تليق بالغرباء حتى اننا نسميها ...(ملابس بيت) .. ونجلس مع ازواجنا ونتحدث .. ونصارخ بطريقه نستحي ان نفعلها امام ابسط الغرباء
هذه الظاهره يسمونها علماء العلاقات بظاهره (خلف الكواليس) فنحن بمسرح حياتنا نظهر أجمل واغلى مانملك .. لكن خلف الكواليس توجد اكوام النفايات .. والملابس الرثه ..
بعض النساء لاتفكر الذهاب للكوافيره الا للتجمل للغرباء .. بحلفه او زواج او عزومه ,, وكان هذا الرجل ملزوم عليه ان يراها جميله الجميلات غصبا عليه ,, وان يبحث عن بقايا امرأه احبها تحت الشعر المنكوش والملابس الرثه ..
الكثير من النساء تشتري اغلى الملابس تلبسها للغرباء اما لزوجها فله الجلاليب الرثه الباليه .. وعندما تكتشف الزوجه بان زوجها يفكر بالزواج او انه مغرم بواحده .. تجري للسوق لتشتري انواع القمصان بجميع الالوان وكأن هذا سيجعلها سندريلا في نظره .. 
عزيزتي ... الانوثه لاتقتصر على غرفه النوم .. الانوثه ليس أن تتفنني بخلطات الجسم والتبيض او بشراء اغلى قمصان .. او ان تتقني فنون اوضاع الجماع المختلفه ..
كوني انثى .. هي طريقه حياة .. هي كيف تفكري بنفسك .. كيف تمشي .,. تتحدثي .. تأكلي .. تهمسي .. 
فلا ينفع ان تكون العاشقه .. الناعمه بغرفه النوم .. تتقطري نعومه وانوثه بين يديه في لحظات الجماع ليسمع صراخك على اولادك بعد ساعات قليله ...
عزيزتي الرجل بصري .. بمعنى انه يبني على مايراه .. يثار مما يشاهده على مدى اليوم فهو كالبطاريه التي تشحن على مدار اليوم .. وليس فقط لحظات قبل العلاقه الجنسيه بلبس القميص المغري ..
لايهم زونك .. شكلك .. طولك .. الانوثه احساس داخلي .. وليس له علاقه بالمظهر الخارجي .. فلربما تجدي شابه رشيقه .. جميله جدا لكنها كالحجر .. وهذه يحب الرجل التفرج عليها كالتحفه الجميله لكنه لايحب ان يقتنيها .. وكم سمعنا عن اجمل الجميلات تم تطليقهن بعد فتره بسيطه من الزواج .. 
وبنفس الوقت ربما تجدي من هي مليئه الجسم .. عاديه الملامح لكنها تشع انوثه واغراء ,., الانوثه ليست بالملابس المغريه ولا المكياج الصارخ .. او الملابس المبهرجه .. الانوثه احساس داخلي بالجمال .. بالاغراء .. بالتميز .. ينعكس على حركاتك وتصرفاتك ..
لنتحدث بصراحه .. نحن الخليجيات نخشى زواج ازواجنا من جنسيات عربيه معينه .. فالرجل عندما يتزوج باحداهن ينساق خلفها تماما .. فدائما نردد ان هؤلاء النسوه شاطرات بالجنس ... لكن الحقيقه هي انهن يتقن فن الانوثه ... فن الدلال .. الاغراء ... هل راقبت احداكن احدى هؤلاء النسوه تحادث زوجها .. هل لاحظتم النبره والاسلوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
المرأه من تلك الجنسيه ممكن ان تكون في قمه الشده والقسوه مع ابناءها .. لكن اذا حضر الزوج تحولت الى حمامه ناعمه رقيقه .. فهي لاتصرخ بابنائها .. ولا ترفع صوتها .. ولا تظهر بمظهر رث امام زوجها ...
اسلوب حديثها يتقطر رقه ونعومه ..(لكل قاعده شواذ)
وهنا .. قامت الاخصائيه بحكايه موقف حدث لها قبل عده سنوات ...تقول
كنت مدعوه لحفله في استراحه خاصه كان الحضور نساء سعوديات .. الا 3 فتيات من جنسيه عربيه ... كانت النسوه السعوديات جالسات بهدوء بدون ملامح .. بدون مشاعر .. نساء مصطفات كل واحده لجانب الثانيه .. يحملقن بفضول بكل من يدخل المكان ..ويتبادلن الحديث فيما بينهن بينما كنا يلتهمن قطع الحلوى .. ويرتشفن القهوه .. ملابس عاديه بالوان داكنه .. الملابس غاليه لكنها لاشيء ملفت بها اطلاقا ... 
لكن اين النسوه من الجنسيه العربيه ؟؟؟ كنا مجتمعات حول جهاز المسجل الكبير لاختيار اغنيه معينه .. كن يرتدين ملابس لفوق الركبه .. مع بوت طويل يصل لركبه وبانتي هوز اسود شفاف .. يبرز بياض جلودهن الملسا .. كان اللبس عباره عن تنوره جلد سوداء (الرجل يعشق الجلد ويغريه جدا) .. وبلايز حمراء بلون داكن يبرز بياض نحورهنا .. كان الشعر مصبوغ خصل .. وطويل (الرجل يحب الشعر الطويل وناعم رمز الانوثه بالنسبه له ) مع اكسسوارات ذهبيه بارزه ..(الذهب يساعد على موازنه الهرمونات الانثويه لهذا الرسول عليه الصلاه والسلام امرنا بلبسه) ... كنا بيضحكن .. يمرحن .. وبدانا بالرقص .. رقصهن كان في قمه الانوثه والدلع والغنج ..لدرجه اننا جميعا .. بدأنا نحملق فيهن .. كنا يتمايلن بانوثه وبابتسامه مغريه .. كما تفعل المغنيات ...
بعد ذلك عرفت انهن متزوجات لرجال اعمال سعوديين .. كزوجه ثانيه .... 
واتصل زوج احداهن .. فردت عليه وهي ترقص وتغني وتقهقه بفرح وسعاده غامره .. وتترجاه بانوثه ودلع وغنج ان يصبر عليها شوي لانها مبسوووووووطه كتير ...(لاحظو لاتجهز فور طلبه بذلك .. بل تجعله ينتظر وتشوق لانها مبسوطه) 
بعد ذلك جاء دور السعوديات للرقص ؟؟ (والله اني حمدت ربي ان ازواجنا لايشاهدون مايحدث )
قمن مجموعه من الفتيات .. واخترنا (طق) .. وبدأنا بالرقص .. لا ابتسامات .. لافرحه .. لاغنج مجردد جسم يتمايل ويمشي يمينا ويسارا .. رقص جامد .. ميت .. يخلو من اي انوثه .. فالوجوه جامده .. لاابتسامات .. لانظرات شقيه .. وكأنهن مغصوبات على الرقص .. مع العلم انهن كن سعيدات بالجو .. لكن ليس هناك تعابير ظاهره مجرد احساس داخلي مكبوت
عند منتصف الليل قررنا العوده للبيت لكن اذكر ان الوالده .. رفضت مغادره المكان ؟؟ لماذا ؟؟؟
(خلينا نتفرج عليهم .. يونسون مره .. بعذر رجالنا ) .. هذا كلامها حرفيا ...
وهذه قناعتي انا بعد ففي تلك الليله عرفت جزء من السبب ؟؟ الرجل يريد انثى .. المغناج .. المرحه .. المغريه .. وتلك النسوه يعرفن السر .. لايمكن ان يشعرن انهن كبرن على امور الدلع والغنج ...
كوني ناعمه .. رقيقه .. تعلمي فنون الدلع والدلال .. لاتصرخي باطفالك بوجود زوجك .. لاتكوني خشنه بل تظاهري بالنعومه والرقه لدرجه تصعب عليكي فتح علبه المربى ...
المرأه الجميله في نظر الرجل ليس جميله الملامح بل الروح .. الانثى .. التي تعرف كيف تغري الرجل وتحرك غرائزه بطريقه مبطنه وغيرمباشره .. واياك ان تلاحقيه باسئله مثل .. هل تحبني ؟؟ هل انا حلوه ..؟؟ هل سمنت ؟؟ هل يعجبك شعري ؟

إرسال تعليق

0 تعليقات